عيون ذهبية توهجت لبرهة ، يهيج بشرارة غريبة ، ثم ، اختفت ، وكأنها كانت وهماً تخيلتهاسرعان ما هزت راسها بغير استيعاب وحدقت به بحاجبين مجعدة
بجدية
" دوق ؟ "
اردفت ليانا بابتسامة جافة ، بنبرة متسائلة ، حاولت جاهدة عدم إظهار تلك النبرة المرتبكة ،وهي تكشف مشاعرها الحالية
وربما
لان شعور يماثل الذنب تسلل ببطء بداخلها
" لما تقفين هنا "
هزت حاجبها باستنكار طفيف حينما اردف ببرود ، يرمقها بنظرة فارغة
لم يسعها قول شيئا سوى عقد يديها معاً ، بينما ترطب شفتيها التي جفت بسبب ظهوره المفاجئ ، اغمضت عينيها وهي تدعي التفكير
" لأنني..."
" حسنا يكفي ، اتبعيني "
فتحت عينيها ببطء وبغير تصديق ، ثقبت ظهره الصلب بكلتا عينيها بصدمة ، كان قد أدار نفسه استعداداً للذهاب ، وكانه غير مبالي لسماع اي هراء يخرج منها
' لما سألت اذا ! '
صرخت داخل عقلها وهي تحاول عدم إلقاء رداً متهور ، ولانه كان سريعاً ، ضمت شفتيها بصمت ، تجبر قدميها باتباع خطواته
على الرغم من انها كانت قلقة ، منذ استيقاظها ، كان عقلها منشغلاً بالأفكار عديمة النفع ، واخرى أرادت تخريب مزاجها المعكر بالفعل
كيف ستجتمع معه مرة أخرى؟
وماذا عليها فعله ؟ ، بأي موقف ستراه ؟
استبقى تعامله كما تفعل عادة ؟ ، ام تتخذ بعض الحذر نظراً للموقف ؟
حتى وأن أرادت ذلك ، لم تكن غبية لكِ لا تعلم بأنها كانت ايضاً الجزء الرئيسي والمخطئ هنا
ليس من السهل الوثوق بغريب ، واعطائه ما يريده بابتسامة راضية
وكما انها ليس لديها الحق لالقاء اللوم عليه
كان رجلاً ، يحاول الحفاظ على ممتلكاته
ليس هذا الذي جعلها تشعر بالتشتت وعدم معرفة الطريقة المناسبة في جعلهم ، كشركاء جيدين حتى الآن ، وإلى لحظة عودتها سالمة
الأمر الذي جعل قلبها ينقبض
انه سمح للموت بالاقتراب منها ، زعماً لتصديق نيتها الصادقة
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...