Part 61

630 73 35
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 🥺❤❤

كيف احوالكن لطيفاتي؟

مرت وقت طويل من آخر بارت نزلته ووقت طويل بين الاشتياق لكن والابطال

احيان اتخيل ليمان وحشني مره 🥲💔

اعتبرو الفصل تمهيد لقدام وخفيف وبنفس الوقت لو نسيتوا الشخصيات ف ارجعوا فصل حيكون كافي

وبس والله قراءة ممتعة 🤍🎉

..................


جزء من البساطة ، كحذاء رياضي خالي من الألوان ، ابيضاً ، كمثل القميص الفضفاض فوق بنطال اسود كاحل ، شعر اشقر رتب بمهارة فظة ، تجولت فوق جبينه بفعل يديه

بشأن مظهر الرجل الذي طرق الجرس مرات كثيرة

بدا صحياً جراء دوائر الزجاج بين عينيه ، ومهمل كمراهق ارهقه الكتب

صديقي الذي يتصرف بحماقة في بعض الأحيان

لم يكن علي اخباره بعنوان المنزل !

تسمرت بتعبير ميتة محدقة به بفراغ ، يبتسم بحماقة حاملاً كيس اسود ذو علامة تجارية بالمنتصف

يبرق بالذهب

" وجدت شيء ستحبينه ، الن تدعيني ادخل ؟ "

هززت راسي رافضة حينما تمتم بلطف يماثل تعبيره ، كما دفعت الباب ببطء لاغلاقه بوجهه

" جوان ، الوقت غير مناسب "

صدقاً هذا ليس وقته !

همست بخفوت طفيف ، متجاهلة ابتسامة صديقي السخيفة ، أغلقت الباب بوجه سميك ونظرت خلفي خلسة بسبب البرودة ، تجمد ظهري البارد بسهام ثاقبة ، ولوهلة ، كدت اضرب راسي على الحائط من هول الموقف

فالدوق ، كان كعلكة قبيحة لا تفارقني بحجة المرافقة

منذ ما سمع اسم جوان مني ، تبيس وجهه الذي كان هادئا بحدة ، وضغط مرهق تشبت بالارجاء

ثقل غير مريح

كما لو ان عفريت يتجول براسه بخبث ، وجدت تعبيره مخيفة حقا

" ما هذا ؟"

زفرت أنفاسي بابتسامة مزيفة حيث همست بصوت لا يسمع إطلاقاً

كل ما يضايقني ان لديه وجه لا يخجل بمقابلتي هكذا ، حتى لو تتبعني رغم نظرات عائلتي الحارة ، ورغم فعلته تجاهي ، أعني القبلة ، لا يزال سميك الوجه

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن