Part 44

761 104 83
                                    


هاي لطيفاتي 🤍🤍🤍

جهزت فصل قصيييير لان الوقت ضيق بس هذا الي طلع معي 😣

اتمنى تكون قراءة ممتعة

بسم الله

.........

على اوج حالتي الطبيعية ، في غمضة عين سحبتني إلى دائرة مليئة بالأسئلة ، ترميني بإرادتها ، وليس بإرادتي

كان علي التفكير كشخص تعرض لكمين، يحسب الف خطوة للخروج والفرار من الفخاج التي تظهر من العدم ، كاختبار يريد إسقاطي للقاع

وتحمل للآخرين شهادة امتياز

أردت التنفس من الضغط العجيب المحتلة بقلبي منذ ليلة امس ، أردت الراحة ايضاً من الكوابيس القائمة بوسادتي ، تجملني بالخوف ، وتعيدني إلى الواقع

لذلك ، لم يكن لدي خيار ، بل لم يكن مسموح لي حتى

أين ورقة نجاحي ؟

متى يمكنني العودة لبيتي ؟

أليست امي تنتظر رحلة طائرتي ؟

وأخي الصغير ، ألم يكن حزيناً بغيابي في يوم مولده؟

عملي ، أصدقائي

انا ايضاً لدي حياة تنتظرني

رميت بصري الذي ثبت بشرود إلى الأسفل منذ مدة ، ترتفع ببطء الى ليمان بجواري ، يقبض بكتفي فتى يكاد يطعنني بنغزات عينيه الحارقة ، يتجاهل حتى رقة بشرته بصغر سنه ، كأنه يريد ارباكي

تنهدت بسوء

" ليمان "

أردت قول ما كان يدور بعقلي ، لولا غصة جعلت صوتي يتزحزح بشؤم ، توقفت عند نطق اسمه ، متلوية شفتاي بضيق

مالذي يمكنني قوله له؟

سيكون عديم الفائدة

بعثرت مقدمة شعري بحنق لارمق السماء الصافية من الغيوم بتعابير تشكو من الهموم ، على وضح النهار ، لم يكن الشمس ساطعاً لحرق بشرتي

وعلى العكس ، كانت لطيفة لتنوير بصري ، والرياح التي ترفرف شعري المفرود على كتفاي بشكل عشوائي ، كانت باردة منعشة

تنفست عميقاً لمسح التهيجات المنتصرة في أعماقي

نعم

انتصرت لتقلقني

" دليل ، عرفني على العالم "

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن