Part56

782 98 105
                                    


خرجت من المرحاض حاملة منشفة بيضاء امررها بشعري الطويل بلطف ، امسح قطرات المياه بينما اتوجه إلى السرير الخاصة بي ، رداء الاستحمام الابيض يتدلى رباطه المتقن بخفة حول الأسفل

ارتديته من غير خيار اخر

غسلت ثيابي وتركتها تجف وحدها

لسوء الحظ المنزل كان خالياً من الغسالة الكهربائية ، وأكثر ما يبغضني انني لم احضر ثياب احتياطية

رميت المنشفة بلا مبالاة واستلقيت براحة

محدقة في السقف العالي بعيون متوسعة بضع دقائق

تقلبت عدد مرات بعدم راحة لانظر حول الباب بشرود

لا يوجد أي ضجة

أيعقل ان يموت الدوق بسبب اهمالي حين تركته لاستحم ؟

اربما يشتمني لأنني لم اجب حول أسئلته الفضولية لاختراع الهواتف النقالة ؟

ربما

لا

هل هو بخير أساسا ؟

تأففت بضيق لانهض بجسدي الخامل بصعوبة ، ارتدي خفة منزلية ببعض العبوس ، فتحت باب غرفتي لانظر مطولاً ، حيث يتواجد غرفة الدوق على بعض مسافة ليست بعيدة بجانب الشرفة

أعني

الشرفة في الأعلى الذي أخبرته ان يقف فيها لافاجئه ، كانت تفصلنا عن غرفنا بالمنتصف ، سرت بهدوء لانظر الى السماء المظلمة ثواني معدودة قبل سحب الزجاج الشفاف بضغطة زر

اغلقت كل شيء

ثم ، غطيته بالستار

ألقيت نظرة بطرف عيني نحو باب غرفته ، عضت شفتاي لاسير إليه بنفس هزم بجدارة

كنت اتمنى ان يأتي لي أول

يالسوء

طرقت الباب بعبوس طفيف لالعب بحف حذائي بصمت ، فكرت في شراء واحدة أخرى على شكل ارنوبة لطيفة ، وردية مليئة بالفرو

وتم وضعه بقائمة مشترياتي بنجاح

علي الانتظار صباحاً حتى تصل جميع الاشياء المطلوبة

" دوق ؟ "

لم أستمع لرد ، ناهيك عن فتح الباب

استغربت

فتحت الباب بخفوت لاضع راسي بفضول اولا ، ضيقت عيناي باستفهام طفيف كون الغرفة خالية من البشر ، دخلت وجررت نفسي بكل وقاحة

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن