الشعور بالبقاء هنا يحيطني جنوناً بمرور الوقتأكاد اطحن اسناني الذي دهست من شتات تحكمي بغضب، وارتدت بلا حول ولا قوة في بقعة بدت مظلمة في زاوية المتجر ، وحيداً لوهلة
أرى بعض الناس الغرباء
يحيطون بالغبية بينما يشهقون بصدمة ، تحول سريعاً لمجموعة من الأسئلة المخجلة ، يضعون ذلك الشي ، طقوس الاتصال خاصتها بيدين مرتجفة
ياله من مشهد يأثرني بالحيرة
تبعتها على عجل فور انتهائي من ابتلاع غصتي حينأذن ، وصدمت بشيء اخر تماماً ، بسبب هولاء الذين تصرفوا كمعجبين بها
لعقت شفتاي الجافة بعبوس لادلك جبيني بانزعاج ، قهقرت بضع خطوات لتخفيف حدة الأصوات المندفعة بسمعاي وتجولت بصري بتفقد لما يعرضه المتجر
تاركاً هذه الحمقاء تبتسم للغرباء بسرور
وقعت عيني على احد الاشياء القبيحة ، ارتعش وجهي بغير إرادة لاشيح بعيناي بعيداً بسخرية
شتمت بصمت بداخلي وانا احدق ببرودة بالفراغ
من غير المعقول انهم يعرضون بنطال مشقوق بازدراء كهذا في نموذج امرأة أمام العالم ، شقة في الركب ، وخيوط متدلية في الفخذين بخطوط يمكن لسيفي قطعها في لحظة جافة
هذا التصميم القبيح الذي لا يغطي بما فيه الكفاية
مقرف
هل يعانون من نقص في الاقمشة ليصنعوا ثياب المتشردين ؟
" اران ! "
التفت إليها بنظرة فارغة لاضيق عيناي بشك ، كونها تحمل بوجهها ابتسامة رقيقة حال مناداتي
اقتربت بسرعة لتحيط بذراعي ، تتشبث بي بعيون متوهجة وهي تميل بجسدها لي
" ماذا "
هتفت ببرودة وانا اشيح بعيني بعيداً قدر الإمكان ، قطبت حاجباي بارتباك اثر طرقة عجيبة نبضت قلبي بشدة ، اختفت على الفور حينما ابتلعتها قسراً
قلبي ؟
ما به ؟
" دوق ، دعني اختار لك بعض الثياب ، ستراه غريباً بالمرة الأولى لكنك ستحبه "
اقتربت لتهمس بصوت لا يسمعه سوانا ، بحماس اعتدت على تحمل اثاره الجانبية بكل مرة ، لم اشعر بالفرح ، فحدقت بها بعيون جافة
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...