" الشرق "استندت جسدي على الأريكة ، اريح نفسي المرهقة ، تاركة تساؤلاتي تفلت مني
وبالنهاية ، لم اكن اسأل سوى نفسي
كنت بالفعل انتهيت من الفحص الطبي الذي ارغمني أران في فعلها ، وبجدية ، لا اظن ان الأمر كان على ما يرام مع الطبيب اولاً وليس انا
لست ادري ما مقدار ما رأى من شحوب وجهي ، لكنني علمت ان ذلك لم يكن السبب الوحيد
أكان يخشى بشدة ان امرض بمنتصف الاستعداد لمهمته ؟
او أفسد عليه مجرى خططته ؟
كلهما لا يلزمان علي فعلها بإستخدام عذر المرض ، إفساد اي خطة بينما انا ارقص رقصة الانتصار افضل بكثير من النظر لي كشخص بلا قيمة
تنهدت بسخط طفيف وانا ابعثر شعري ، ثم ، ضعت بافكاري مجدداً
لا أعلم مقدار المسافة التي تفصلني عن الشرق ، وبنفس الوقت لا ادري ما هي العمل الذي علينا فعله هناك
( لا تحتاجي لجلب شيئا معك، حين نصل إلى هناك سأخبرك بالتفاصيل )
حديث الدوق الغامض الذي القاه بمسامعي فور ذهاب الطبيب ، ألمت راسي ، وياليته يشرح معنى جملته الأولى جيدآ
يريد مني ان استيقظ من نومي الحبيب والتوجه فارغة إلى حيث لا أعلم
حديثه سيجعل اي احد يفكر بنزهة إلى الحديقة عصراً وسيعود قبل غروب الشمس
هذا ان كانت العودة سهله
تنهدت بعمق ، ارفع راحة يدي لتربيت بقلبي
علي الا افكر كثيراً ، على الرغم من كل شيء ، انا أشعر بالراحة قليلاً ، لعدم ذكره اي شيء مما حصل البارحة
لحسن حظي
نهضت بهدوء بعدما ألقيت نظرة ضجرة بالغرفة ، مللت من الفراغ المحيطة بي ، سوى كان ذلك بسبب مكثوثي الطويل هنا او عدم وجود احد
خرجت اتجول بالمسار الطويل ، وقطبت حاجبي بخفة ، بالعادة ، أجد خادمة او اثنين بكل مرة اخرج بها ، لكنني مشيت لفتره معقولة ولم المح احد
ألقيت نظرة خلفي لثانية قبل ان اعض شفتي محاولة كتم ابتسامتي عن التوسع
" انا وحيدة "
همست بضحكة خافتة ، اكمل مشيتي البطيئة عبر الممر الفارغ ، على الأرجح ، بعد الاتجاهات العديدة ، قررت وضع قدمي على جهة لم اتفقدها بعد
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...