Part58

735 98 58
                                    


بدات اتأرجح ببطء في تقلباتي الجوهرية ، تشيد بنبضات عجيبة تحيطها الاحراج وها هي توترني ، وما تستريح قد ، حتى تشعرني بالحيرة ، لأنها في بعض الأحيان ، تبدو كطفولية وقعت توها في ما يسمى الحب

تنبض وتنبض بقوة

أخشى ان توبيخي لقلبي الأحمق غير كافي

او لأنني كنت اكثر إعجاباً لرجل يحيطه ثقب بالغ العمق ، لا يمكنني شق طريقي إليه ، لأن الأمر غريبا للغاية ، ولازت افهم انه غريب لكنني كلغبية لا يمكنني ترك نفسي بعيده عنه

حتى انني أشعر وكان دواخلي تتوق لاغرائه

كمثل البارحة

كمثل تلك اللحظة التي تنفست رائحته المغرية وداخ عقلي

بالحقيقة ، انا لست منحرفة بتاتاً ، لا أريد أن اقترب منه كثيرآ ، مجرد قبلة صغيرة في الخد أضعها في الهاتف كذكرة تذكرني به

ان افترقنا يوما ما

وربما

كنت غير حذرة بتصرفي وتدهورت اعصابه ، كلما فكرت بالأمر كلما شعرت بسكين يمر في قلبي كما لو انه يشرحها ببطء يميتني

لست واثقة من فهمه لسير الأمور

هل قبلني لينتقم ؟

او قبلني لانه لم يستطع تركي اللعب به كما يظن ؟

ام ان حركتي كانت ظل لشيء بعيد وعقله غير المطور صدق ذلك ؟

اوه يالهي

كل ما اعرفه انه يستمتع في اذلالي

لما أخبر امي ؟!

ضربت الهواء بقبضة يداي بعصبية بينما ازفر انفاسي الثائرة ، تخفف قليلاً من هيجان قلبي لأجلس بكرسي خشبي في وسط سيول

اتذمر بقلبي من شتات أمري

كيف انتهى بنا الأمر هكذا ؟

لا اشك بأن امي ستكون عنيفة تجاهي بعد ردة فعلها ، بدت وكأنها اكتشفت بوجود حفيد قارب على الوصول ، صدقت اننا حبيبين نعيش بمنزل واحد

استرحت بظهري لاستند ذراعي برفق على الكرسي بينما أضع قدمي فوق الأخرى براحة  ، اتنهد بقلة حيلة بينما أشاهد الارجاء ، رغم تقلباتي المزاجية الا ان الجوء المريح في وسط السماء الزرقاء اراحت نفسي

نفخت وجنتاي بضحكة خرجت بغير وعي

أشعر وكان الوقت الذي امضيه محدقة في الناس لغريب قليلاً

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن