Part 36

957 125 25
                                    


في حياتي

كنت امرأة حرة ، بيني وبين الحياة ، لم يكن هنالك سبب ما ، حتى تحتك احبال شديدة في تكبيل يداي ، ولم يكن هنالك يدان وقحة ، تشق طريقها مانعة من جعلي اتنفس الهواء ، كان حقاً من حقوق الإنسان

هو شعوره بالراحة

كم كنت امرأة عنيدة ، شاركت في حملات إغاثة ، وساعدت امرأة مثلي للفوز ضد العنف

ببساطة ، كنت اكرهه فكرة وجود أناس بقربي ، لا يستطيعون حتى شرب الماء ببال مرتاح ، لكنني أعلم ايضاً ! ، بأنها لم تخفي افعالي السيئة فقط لأنني عملت اعمالاً خيرية

هربت بمنتصف الفصل الدراسي

وسرقت سيارة زوج امي على حين غفلة منه ، ولسوء الحظ ، أصدقائي من المدرسة الثانوية كانو كافيين لجعلي ارتكب حادث يشوه السيارة كلياً

بالنصف الضرر

حتى وان كنت فتاة تفتعل عدة مقالب من زمن بعيد

لم افكر قد بانني اجرمت بحق احد ، لكن ، مع ذلك ، اكنت سيئة لدرجة رؤية منظراً كهذا ؟

تسائلت

أفكاري التي ازعجتني لم تكن كافية لان ارمي لهم حبل مليئة برحمة

لكن

ما بال نظراتهم تلك بحق خالق الارض ! 

" اانتم تحقدون علي الان ؟ "

هسهست بغير تصديق وانا اترنح للوراء بغير وعي ، حقيقة ، سرت قشعريرة مريعة بجسدي حالما حدقو بي بعيون وحشية

مر من الوقت ما كان يكفي لان استقم بجسدي ، بدلاً من الانحناء بركبتاي ، كانو اثنين من الرجال ، بإستثناء النساء ، الذين كانو بسجن اخر لمحته بنظري ، قد اقتربو من الحاجز الفاصل بيننا

لكن لم اسمع منهم شيء! ، تغيرت تعبيرهم البالية كأنني قتلت احد منهم أمام ناظريهم ، زمجر رجل بنية قاتلة تجاهي

انزعجت

بكاد احافظ على صوابي

بحق خالق الارض !

لما لم تظهر تلك المشاعر عديمة الفائدة تجاهي إلى اؤلئك الذين كانو مستعدين لرمي أموالهم طيلة المزاد ؟

" هل جرحت مشاعركم ؟ "

تسائلت بنبرة باردة ولم اشح بنظري عنهم ، عكس تعبيري المتصلب للحظة ، حافظت على نبضات قلبي من الانفجار

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن