في بعثرة الازمة ، خلفة طريق تائهه ، لا يربطها وسيلة معروفه ، ملقية ساعة العد التنازلي بين استيعاب متأخر ، وعلى إجبار محبط كرهان يكاد يتزحزح يميناً وشمالاً ، حثث على التماشي بقلب صبوروان كان الطرق مغطية بالاشواك الضارة .
دفعت مشاعر مبهمة بين توقعات عالية ، وربطت كلاهما معاً ،
داعية لتهدئة نغمات قلبها المرتعش ، وأن بدت كامرأة لا تنحني ابداً على جثث الموتىفوق اكتاف عارية متصلبة ، جراء أسهم مليئة بالخبث والتردد ، جرفت حدقت عينيها خلسة بعيداً عن انتباه المتربصين
وعلى تشويش يجلب الاختناق ، لم تفهم العاطفة القوية التي ضربت قلبها كلما تلاقت عينيها الى هؤلاء الساكنين ، كما لو ان روح الإنسانية لديها تجاه حقوق النسوة ، تفاقمت بداخلها اكثر واكثر
بلا شك ، لم تحمل المنصة فقط أثقال النساء ، كما لو انهن اكيأس أرز معروضة للبيع ، بالفوق ذلك ، حشدت شبان باجساد شبه متهالكة ، بلا حول ولا قوة ، كأنهم لا يملكون اي سلطان أو قوة تردهم
كان الأمر يزداد مرارة
في الاثناء ، كانت تسير ببطء مجارية خطوات النادل ، الذي بدء برسم الطريق ، بجانب هذا ، صدى ترهات الدوق الأكبر بتلاعب بافكارها ، ثم ، خطفت نظرة قلقة نحوهه
بادئ الامور
لم يكن هنالك اية كلمات ستوقف الزمن
كما لو ان الأخر قد رفع كومة أمواله ، وضبطت الدفع بنجاح ، مما قدم لتو ، مشاعر مليئة بالسخط وعدم الرضا من هؤلاء الرجال ، فلم يكن هناك أي اطمنان تنبعث منهم
اكان الأمر سيجلب اي مشكلة ؟
لا
لكن الأمر الذي كان غير متوقع وبالكاد جعلت ليانا تستوعبها ، كان حيث جن جنون احد الرجال واندفع بنفسه إلى الدوق الأكبر بغضب ، كما لو انه ظن بحركته هذه ستجعل الدوق يتراجع خوفاً منه
وعلى العكس تماماً
محت ليانا ملامح الدهشة ، وتصنعت تعبير مؤسف حين تعثر قدماي النادل جراء الصوت العالي ، والذي يسمع كصدى حين سحب اران ذراع الرجل وقذفه بالارض بقوة
صوت كركرة العظام المتكسرة
ردة فعل سريعة بالتفادي من جنون الحثالة ، ولحسن الحظ ، خرس الجميع بافواههم وحدقو بصمت حالما اقترب المسؤولون لتفقد الرجل الذي كان يمسح بقميص ثيابه بالارض من شدة الألم
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...