Part 40

1.3K 133 80
                                    

هايات يا لطيفاتي ❤🤍

طولت الفصل ويمكن ما بتحسون فيها بس الله المستعان اتمنى تكون رائعة كفاية 😂🤍

شهيق عمييييق ، وزفير

بسم الله

.......................

ذات مرة ، بقيت ساكنة في محلي ، موقنة ان الحظ الجيد سيكون معي ، تراهنت على الارض التي وقفت بها أمام الذين كانو يحضرون ورائي مكيدة خبيثة

كنت موقنة بشدة

بعض الأفعال التي وجهت طريق شاسع مليئة بالمشاعر المخفية تحت كيانهم ، شتتني بعض الوقت ، ربما لأنني صدمت من حقيقة وجوهم التي رسمت بمسرحية متقنة ، وخذلت بها

من يلوم الذين كانو يكبحون ذاتهم بحجة الأخلاق الحميدة ؟

كنت اوبخ نفسي ، وهمس قلبي ، ياليت كنت كريمة فيَ! ، وفررت من قفص الاخلاق الحميدة تلك ، بحق اخرين لم يستحقونها

كانت اوقات تمنيت نسيانها ، وكرهته كلما مررت بمشاعر مرعبة بقلبي ، كم مضت علي يا ترى ؟

عشرة اعوام ؟

أجهل القوة التي ولجت فيني حينها ، متمنية معجزة تبقيني صامدة ، كتلك ، وثبتت خطواتي برفقة رجل لا أعرف هويته ، ادعوا لنجاتي ، برغم سقوط قلبي في اوهام نجسة لم أدق بابها بارداتي

تمسكت بطوق متشقق رميته للقدر

قدري التي اجهلة للمرة الثانية

" كيف عرفت هذا المكان ؟ "

احكمت ذاتي ملقية سؤالي الواهم بحيرة متفقدة الانحاء بعينين متوسعة ، مندهشة انني وصلت إلى مخزن الأثاث الاثرية

أين كان

وجدت أشياء موضوعة بعناية بصناديق خشبية ، بالعشرات امامي ، واخرى من حجمها الواسع اخذت مساحة في ركن قريب ، مثل لوحات مبهرة ، ومجسمات غريبة ملتفة باكياس شفافة لحمايتها من التلف

وجهت انتباهي ببطء نحوه خلسة ، كان رجل يدير ظهره العريض لي ، لمحت يديه الموجهة إلى الصناديق ، وزحزح سقفها بحذر

كان يحاول فتحها

لا تخبرني انك هنا للسرقة؟

كبحت شهقتي الساخرة بصعوبة ، فلا أود خسارة شخص سينقذني ببعض ترهات ، قط تكون حقيقة ، لكنني لن اهتم !

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن