ليانا سميثالتي دخلت القاعة بشموخ برفقة الدوق الأكبر ، الذي كان ذات يوماً رافضاً النساء بالاقتراب منه
كان كذلك حتى ظهرت امامهم ،الصدمة كانت أكبر مما اعتقدوها لأن الفتاة التي جذبت انتباه جميع الحاضرين كانت تلبس فستان غريب وعاري من عند ساقيها و طول ذراعها
كان هذا الفستان ، او بالنسبة للنساء النبيلات شيئا لا يجب التفكير به ، كان يمس بشرف المرأة معتقدين ان من تلبس شيئا لا يغطي شحمة لحمها أمام الرجال
عاهرة
لكنهن على الرغم من هذا شعروا بالدهشة غير قادرين على النظر بعيداً ، لم يكن الرجال استثناء ، حدقوا بتصفيفة شعرها المنفردة بكتفيها وكل ركن من جسدها حتى أصابع قدميها الظاهرة خلسة من رفيقاتهم بعينين تملؤها الإعجاب
وتحدث أحد الحاضرين لصديقه بهمس
" اللعنة يا رجل ! أين وجد الدوق هذا الجمال "
كان شاب بالثاني والعشرون من العمر وهو يحدق نحوها بأنبهار ولعابه يسيل
" لا يمكن أن تكون نبيلة ، على الأرجح عاهرة لجرأتها بالقدوم هكذا "
كان هكذا الأمر للجميع ، تحدثوا بما بينهم بكلمات فاحشة موجهة نحوها عكس عينيهم التي تظهر الإعجاب التام من ثيابها الغريبة
لم يريدوا الاعتراف ببساطة فاتخذوا ألسنتهم الطويلة بالثرثرة بازدراء
لحسن الحظ كان الدوق يفكر بغباء الفتاة بجانبه وهي تحدق به بالتناوب بينه وبين الامبراطور ببلاهة
الا تعلم بأن عليها تحيته وتعريف نفسها ؟
ليانا التي شعرت بعقلها يعمل فجأة ، تذكرت الدرامات التاريخة حيث يقف احد أمام الامبراطور لأول مرة
لكنها أبت فعل شيء كهذا وحدقت بالامبراطور بهدوء وهي تتقدم خطوة
" اعذرني على قلة تصرفي ايها الامبراطور ، كان هذا اول مرة لي برؤيتك شخصياً ولم اكن اعلم بأنك وسيم للغاية ، مما جعلني اتشتت ذهنياً "
ليانا التي وقفت على مقربة منه تحدثت بأكثر نبرة رسمية ولطيفة وهي تحبس صرخة مشمئزة داخل قلبها
رفع الامبراطور حاجبه باعجاب من حديثها الغير متوقع مما جعل الجو الحاد حوله يتلاشى تدريجياً
الدوق الذي لم يتوقع هذا حدق بها بحاجبين معقدة
" حقاً ! "
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...