7💫

987 23 3
                                    


دخل ياغيز شقته و صب لنفسه كاسا من النبيذ الفاخر وجلس على كرسية الأسود و المفضل لديه،بعد ساعة دخلت نيل ،فنهض و اقترب منها و حضنها
وهو يقول:لقد تاخرت كثيرا،كنت قلقا عليك.هل انت بخير؟
اجابته نيل:اجل،انا بخير،لا تقلق علي.
ياغيز:لكنك ترهقين نفسك كثيرا،بالعمل بالمستشفى.
نيل:تعلم انني فرحة بالعمل هناك.
تنهد ياغيز ومسك يديها و اجلسها على الأريكة و قال:نيل،اعلم انك لم تكملي دراستك الجامعية لتصبحي طبيبة بسبب ظروفك الصحية،مما احزنك،كثيرا لانك كنت تحلمين بان تصبحي طبيبة اطفال،و لهذا اشتريت لك ذالك المستشفى كهديةمني لك لتثبثي ذاتك و تعملي وسط الاطباء كما حلمت دائما، لكن ارجوك،لا ترهقي نفسك كثيرا،. توقف برهة و نزلت دمعة عن خده و مسحها بسرعة ليكمل بصوت مخنوق:لا استطيع معايشة ما عشناه سابقا،فانا لا أتحمل.
دمعت عيناها هي الاخرى و مسكت وجهه بين يديها وقالت:لا تخف،لن اسمح لك بالحزن و لن اتخلى عنك أعدك بذالك.وقفت وقالت هيا لننم الآن.
نهض هو الاخر و صعدا الى الطابق الأول ممسكين ايدي بعضهما،فتح باب الغرفة ثم وقف و قبل وجنتها و همس لها قائلا :تصبحين على خير حبيبتي.
ثم خرج ليدخل غرفة اخرى و يستلقي على السرير بثيابه و يغفو من شدة تعبه

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن