66💫

1.2K 26 6
                                    


بكت هازان كثيرا بالقصر و حكت ما جرى معها لسيفينش التي قالت لها:صدقيني كم حاولت انا وسيلين ان نفتح عيناي ياغيز عن خبثها لكنه يرفض رؤيتها على حقيقتها.هو يظنها طيبة،لكنها شريرة وتستغل ابني،انا واثقة من ذالك.
هازان:انا ذهبت لرؤيته بسبب هرمونات الحمل.
سيفينش:انت تشتاقين له دون غيره و هذا عادي لانه والد طفلك
هازان:هل تصدقينني.
سيفينش:انا واثقة بانك تحملين حفيدي.
عانقتها هازان وهي تبكي و قالت:كم تمنيت لو وثق بي ياغيز ايضا.
ابعدتها سيفينش عنها وقالت:هازان انت تعشقين ياغيز،اليس كذالك؟
هازان:اجل اعشق رجلا يحب زوجته حبا أعمى، كم انني غبية!
سيفينش:انه لا يحبها،انه يشفق عليها.لا تكترثي،هيا نامي و لا تزعجي حفيدي.
مر اسبوعين و توجهت هازان و سيفينش الى مختبر سري و قاما بالتحليل سرا.
ثم رجعتا الى القصر لتجدا ياغيز كالثور هاءجا،فصرخ لمجرد رؤيتهما:اين كنتما؟اليس اليوم موعد التحليل،ام تراجعت عن القيام به؟
سيفينش:ما هذا الصراخ،لقد كانت معي و انا طلبت منها ذالك،ثم انت لم تخبرنا بمجيءك؟
ياغيز:ربما لو تكرمتما ونظرتما لهاتفكما لوجدتما عدد مكالماتي.
سيفينش:حسنا انه خطءي ،ثم انه اول النهار،ستلحقان.
جرها بيده وتوجه للباب وسط ذهول جانيت و سيفينش.
كانت هازان تبكي طول الطريق لهمجيته،لكنها ستلقنه درسا لما تظهر التحاليل.
قاما بها ثم خرجت مسرعة فمسكها من يدها وزمجر:الى اين؟
هازان بغضب:لا شان لك بي،لقد قمت بالتحليل و انت تكفل بالنتيجة.
ياغيز:كم انت واثقة من نفسك،هل تودين الذهاب لرؤية حبيبك؟
اشتد غضب هازان وقالت:اجل و لهذا اترك يدي.
لم يسمع كلامها وجرها خارج المستشفى و ادخلها الى السيارة عنوة وانطلق حتى اوصلها الى القصر و قال:لن تتواعدي مع ذالك الحقير حتى تظهر النتائج.
ثم انطلق بسيارته تاركا اياها و هي غاضبة.
مر يومين و ذهبت سيفينش و هازان الى مختبرهما السري،فكانت النتيجة متطابقة بنسبة99،9 بالمائة، عانقتها سيفينش و الدموع بعينيها و قالت: كنت أعلم، كنت واثقة من ذالك.
ثم دخلا الى القصر ليجدا ياغيز واقفا و الشرر بعينيه،اقترب من هازان وصفعها على خدها وقال: كاذبة

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن