44💫

1.2K 26 6
                                    


افاقت هازان وهي بغرفة المشفى،كانت محاطة ببتول و الدكتور ياسين.
الدكتور ياسين:هازان حبيبتي هل انت بخير؟
هازان:روني؟هل هو بخير؟
الدكتور ياسين:انت تعلمين وضعه جيدا منذ البداية،فلقد وصل الى المرحلة الثالثة من المرض،و التدخل الجراحي هو الأنسب، لكن لا يوجد متبرع.
اسدلت عينيها أرضا و قالت:ربما سيكون لديه شقيق بالاشهر المقبلة.
ياسين:اذا وجد فانه ممكن ان ينجو لكن مع دخوله الغيبوبة فانه صعب،هل يستطيع جسمه التحمل حتى يولد شقيقه؟فاذا تحمل لذالك الوقت فهو سينجو بالتأكيد.
مسحت دموعها:انا متاكدة من انه سيتحمل و سينتظر ،المهم ان تغيرو له الدم كل اسبوعين،لكي لا يتختر.
ياسين:اكيد،لكن ما سر اهتمامك به؟هل يقربك؟
هازان:لا لا يقربني و انما اشفقت عليه،لانه لا يزال صغيرا.
الدكتور ياسين:حسنا،ارتاحي فقد هبط ضغطك.و يجب ان تاكلي جيدا،برأيي اذهبي الى منزلك لترتاحي،جهزي نفسك،سأوصلك .
ابتسمت هازان وقالت:شكرا.ثم التفتت الى بتول وقالت:ساعديني.
بعدما خرج ياسين،اقتربت منها بتول وقالت:متى ستخبرينه الحقيقة؟فمن حقه ان يعلمها.
صدمت هازان وقالت: انت تعلمين؟
بتول:لقد سمعتك تتحدثين انت والسيد ياغيز ذالك اليوم كنتما تتشاجران.
اقتربت منها وقالت:😯لقد تعذبت كثيرا صديقتي،فمن جهة ولدك مريض ووالد ابنك متزوج.
هازان:انت لا تعرفين اصل الحكاية.
بتول :عندما تكونين مستعدة للتحدث ساسمعك.و الآن هيا لتذهبي الى منزلك لترتاحي.
ركبت بجانب ياسين بعدما اوصت بتول على ابنها و ان تخبرها بكل جديد.
وصلا الى منزلها و ترجلا من السيارة،اسندها ياسين الى كتفه لانها كانت ضعيفة ثم فتح باب شقتها و ادخلها الى الصالون.
ثم قال:ساطهو لك شيئا لتاكليه.
هازان:لا داعي فالبراد فارغ،ساطلب من المطعم.
ياسين:حسنا ساطلب لنا سويا.
هازان:حسنا.
طلب ياسين الاكل و ظلا يتكلمان حتى دق باب الشقة،نهض ياسين وهو يقول:لقد وصل الأكل، هيا جهزي الاطباق.
نهضت هازان نحو المطبخ لتجهز الأطباق ثم التفتت وهي تقول:ياسين لماذا تاخرت كل...و هي تصمت فجاة من شدة صدمتها،فقد كان ياغيز واقفا و الشرر يتطاير من عينيه.
تلعثمت وقالت:اين هو ياسين؟
ياغيز :لقد طلبت منه الرحيل.
هازان بذعر:لماذا؟ماذا اخبرته؟
ياغيز وهو يقترب منها:اطمئن لم اقل له الحقيقة كاملة ،ثم الا تخجلين،ابننا بغيبوبة وانت تستمتعين هنا مع حبيبك تاكلين و تمرحين.
اجابته هازان بغضب:هذا ليس من شأنك، انت ايضا تركت ابنك و تبعت زوجتك.فالثلاثة ايام انقضت و اظن ان كل واحد فينا سيعيش حياته الخاصة الآن.
اقترب منها اكثر و شدها نحوه بعنف وقال:بقيت لنا الجولة الثالثة و اتيت لاتممها.
فتحت هازان فمها للاعتراض لكنه باغتها بقبلة عنيفة وطويلة ثم حملها عنوة الى غرفتها والقاها بالسرير من دون رحمة،وبدا بتقبيلها و مداعباتها بعنف و كانه يعاقبها، لم يرحمها ولم يسمع اعتراضها،كان كالمجنون و الثور الهائج و الأسد المفترس الذي وقعت فريسته بين يديه،اعتلاها فجاة و اخذ يهتز بها بقوة حتى افرغ ما بداخله وانحنى جانبا يلهث و هو يقول:الآن فقط انت حرة ،فقد انهيت التسع جولات و لا لوم علي.ثم نهض و لبس ملابسه تاركا اياها تبكي من شدة الألم.
نظر نحوها وقال:اعلم انني ألمتك،لكن كانت هذه هي آخر وضعياتي و اسمها وضعية العقاب الجنسي.
ثم خرج من الغرفة

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن