35💫

1.2K 24 6
                                    


كانت هازان بمنزلها عندما هاتفها ياغيز و طلب منها تجهيز نفسها للذهاب معه الى منزله الزجاجي،لقد اعدت حقيبة صغيرة ،كانت كلما تفكر بما ينتظرها يقشعر بدنها،فكيف ستستطيع تقبل قربه منها و مشاركته الفراش.لقد اتفقا على المكوث هناك لمدة ثلاثة ايام فقط،ايام الإباضة. تاففت وقالت:كله من اجل ابني.
اما ياغيز فقد كان غاضبا جدا لما عارض الطبيب فكرة الحمل التلقيحي،لكنه رضخ للامر أخيرا و قد فكر ان كل ذالك كان من أجل ابنه روني.
كانت سيفينش قد اقترحت عليه ان يذهبا الى بيته الزجاجي و قد اعدت كل شيء من اكل و شرب حتى انها جهزت حقيبة ملابس لهازان خاصة بتلك الامور لكنها لم تخبر ياغيز بذالك،فقط اخبرته بان يعطي تلك الحقيبة لهازان،لم يفهم ياغيز و عارض لكن والدته اصرت على ذالك واوصته بألا يتشاجر مع هازان و يفكر بحياة ابنه أولا.
في المقابل اوصى امه على نيل التي اخبرها بانه سيسافر الى أزمير لمدة ثلاثة ايام لامضاء بعض العقود.و طلب منها المبيت بالقصر ليكون مطمئنا عليها.
اخذ حقيبته وودع زوجته التي تركها عند امه وتوجه الى بيت هازان.
كانت هازان ترتجف من التوتر و القلق حينما رن جرس الباب،خفق قلبها بشدة نهضت و فتحت لتجده واقفا أمامها بطوله الفاره،كان يلبس جينز مع قميص قطني أخضر ويضع نضارات شمسية ،ابتلعت ريقها وأحست برجفة تسري بعروقها،تنحنح و قال: هل انت جاهزة؟
اومأت برأسها بنعم،فأخذ حقييتها ووضعها بصندوق السيارة وركبت الى جانبه و انطلقا الى البيت الزجاجي

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن