21💫

1K 29 2
                                    


خرجت هازان وهي تحس بالنصر على ياغيز بعدما استفزته، و رات عينيه تشتعل نارا لكي يتادب و لا يستفزها ويفي بوعوده،فقد اقسمت ان تجعل حياته جحيما لكي يتركها وشانها.حزنت قليلا كونها ادخلت نيل بالموضوع فهي لا ذنب لها سوى انها زوجته،لكنها فكرت هي ايضا لم يكن لها ذنب تلك الليلة سوى احتياجها للمال.
انتهى دوامها وفكرت بان ياغيز ولابد من انه سيتبعها الى منزلها لكي يلومها و لهذا طرأت لها فكرة وهي ان تقترح على الدكتور ياسين مرافقتها بأحد الملاهي للعشاء و الرقص،لكي لا تعود الى بيتها الا متاخرة فقد يكون يئس ياغيز من رجوعها الى البيت.
سره الدكتور ياسين الأمر و بدا يشعر ببصيص امل بوقوعها بحبه.فخرجا سوية ،ركبت معه سيارته و تركت سيارتها في مرآب المستشى.وصلا الى الملهى كان مكتظا ،جلسو و طلبو العشاء مع النبيذ.ثم طلبت منه الرقص ،و بقو على تلك الحالة حتى 2 صباحا،بعدها رجعو الى بيت ياسين دخلو الى الصالون كانت هازان رغم ثمالتها الا انها بنصف وعيها،اقترب مها ياسين و أحاط يده على خصرها فقربها نحوه و يد خلف عنقها وهو ينظر الى شفتيها الكرزيتين،كان لطالما اشتهاهما ،اما هي فكانت تنظر اليه كالبلهاء و تقول في نفسها:مالذي يفعله ياغيز بشقتي؟الم اكن بالملهى لاتهرب منه؟ثم لماذا ينظر إلي و كانه يريد تقبيلي؟هل هو جاد؟كنت اظن انه سيقتلني بعدما تفوهت به هذا الصباح! لكنه متزوج!الخائن، انه لم يتغير،وقح و قذر.كان ياسين قد اقترب اكثر حتى كاد ان تلتمسا شفتيهما،لكنه احس بصفعة فجأة على وجهه
وهي تقول:وقح،قذر،كيف تقبلني و انت متزوج.
صدم ياسين مما سمعه وقال:متزوج؟من كذب عليك؟انا لست متزوجا؟
انتفتضت هازان عندما ادركت ان الذي امامها هو الدكتور ياسين وليس ياغيز،كيف تصورت ان ياغيز هو من سيقبلها؟قالت في نفسها:اللعنة، انه يزعجني حتى و انا ثملة.تنحنحت وقالت:المعذرة،انا آسفة حقا على الصفعة،إنه من تاثير المشروب.ياسين ارجوك خذني الى منزلي.
ياسين:حسنا هيا بنا.
اوصلها الى منزلها كانت الساعة تشير الى 3 فجرا،خرجت من السيارة و فتح لها الباب بالمفتاح فقبلته قبلة خفيفة على وجنته كاعتذار لما بدر منها،فهو لم يخطئ معها في شيء،بالعكس كان رفيقا مسليا و متفهما.سر ياسين بالقبلة و قبل يدها وقال:تصبحين على خير هازان.
فغادر و دخلت وهي لا تزال تترنح من ثمالتها.دق جرس الباب مرة اخرى فظنته ياسين ففتحت وهي تقول:هل نسيت شيئا آخر. .لكنها صمتت لما رأت ياغيز أمامها وهو يغلي من شدة الغضب،بدات تضحك وتقول:هل انت مرة أخرى، تتراى لي حتى بثمالتي،هيا ابتعد ايها الطيف من هنا.ثم حاولت إغلاق الباب لكنه دفعها الى الداخل بعنف حتى سقطت و اغلق الباب وهو يقول:ساريك الآن ان كنت طيفا او حقيقة

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن