ياغيز:هازان انت تمزحين قولي انك تمزحين.
هازان:لا انا لا امزح،انت قوي و لقد اجتزت عقابين فلما لا تجتاز الثالث
ياغيز بينه و بين نفسه اجتزت العقابين الاولين لانني غششت بهما ،اما هذا فكيف سانفذ منه.تنحنح وقال:موافق لكن لدي طلب.
هازان'تفضل
ياغيز:لنقلص المدة من اسبوعين لأسبوع واحد.
هازان:لا ستبقى هي المدة نفسها،أسبوعين.
ياغيز بتحدي:حسنا لنرى من سيستسلم بالآخر. متى نبدأ ؟
منذ اليوم.سوف تنقل ملابسك لغرفتي لانها ستصبح غرفتنا و اغراض حمامك أيضا لاننا سنتشارك الحمام.
ياغيز بخبث:هل سنستحم بنفس الوقت ايضا.
نظرت نحوه بمكر وقالت:اذا استطعت ان تتحكم بارادتك و لما لا!
ياغيز بصوت مخنوق:لا لا أقبل، كنت امزح فقط.حسنا سانقل الأغراض الآن.
بعد ما تعشى جلس ياغيز يعمل على الابتوب اما هي فبدات تتصفح المجلات،نظرت الى الساعة ووجدتها قدتاخر الوقت تثاأبت و ذهبت للنوم.غيرت ملابسها وارتدت منامة حريرية زهرية اللون شفافة وقصيرة،ثم استلقت تنتظره و تنتظره حتى نامت.
اما ياغيز فكان يدعي العمل لتنام اولا و ينام بالصالون على ان يضبط المنبه على الساعة الخامسة صباحا لينام بجانبها ساعة واحدة ثم ينهض الساعة السادسة ليذهب الى الركض لمدة ساعة ثم يعود بحوالي السابعة يتحمم ،يفطر و يغادر بتمام الساعة الثامنة،كان لا بد له من الغش لكي يفلح هذه المرة و لهذا لم يجد سوى هذا الحل و هذا الجدول الزمني،لكن هل سينجح مفعوله لاسبوعين؟.
مر اسبوع بسلام،لم يبدي ياغيز اي ضعف ناحيتها ،كانت كلما صحت من النوم تجده ذهب الى الركض و عندما تذهب الى النوم تنام دون رويته،فبدات تشك فيه،اين ذهب شغفه بها؟كيف نسي انحرافه؟لا لابد وان هناك سرا بالموضوع،فقررت ان تبقى ساهرة لا تنام حتى ينام هو بالأول.
اما ياغيز فكانت ساعة واحدة يقضيها بجانبها كلها عذاب في عذاب،كان يتامل جسدها الممشوق،كان يقترب منها ويشم جسدها بالكامل و يحاول لمسها لكنه يضرب يده باليد الاخرى.،كان و لمدة اسبوع يعاني من صداع رهيب بالرأس من قلة النوم،و لذالك بعد مغادرته الساعة الثامنة كان يذهب الى شقته بالبلازا و ينام حتى الثانية زوالا بعدها يذهب الى شركته و بعدها الى المستشفى لرؤية التوام
