16💫

1K 25 4
                                    


حسنا ساكمل حتى النهاية.بعدما دخل اخي الى السجن اشتد المرض على امي و اخذتها الى المستشفى لكنهم طلبو المال من اجل اسعافها و اخرجتها من هناك وانا العن الطب،لذالك قررت ان اصبح طبيبة و استطيع ان أعالج المحتاجين.
قهقه ضاحكا وقال:و هل تفعلين ذالك حقا؟
اجابته بغيظ:اجل و ان لم تصدقني فاسال المدير السابق.
اجابها بخبث:الآن فقط فهمت لماذا افلست المستشفى
اجابته:وقح و اناني و متكبر و بخيل ايضا.
قطب حاجبيه وقال:لما نعتني بهذه الصفات و انت تمتلكين أبشعها.و من قال لك انني بخيل فانت لا تعرفينني جيدا.
هازان بتهكم:بلى اعرفك و اعرف انك عندما تغذق المال على شخص تريده فانك تكون سخيا جدا.
انتفض من مكانه و قال بغضب:ماذا تعنين؟هل سبق و اعطيتك المال؟
هازان:اجل،مليون ليرة.
صرخ قائلا :ماذا؟مليون ليرة؟لماذا؟هل كنت مجنونا؟
هازان:قليلا كنت مجنونا قليلا او بالاحرى لم تكن بوعيك او كذالك اعتقدت،لاننا عندما انفردت بي كنت واعيا تماما
اتسعت عيناه دهشة وقال بصوت مخنوق:كيف انفردت بك؟انا لا افهم؟لم يحدث بيننا شيء غالبا؟اليس كذالك ؟
هازان و عيناها تدمع:كنت انت من أطفأ شمعتي.
شهق و خار جالسا على الريكة وقال:لا يمكن،انا لا اصدقك انت تكذبين.
هازان بتهكم:ماذا جرى الم تكن مستعدا لسماع نهاية القصة مهما كانت،اين هي شجاعتك الآن؟
ياغيز وهو يمسك يديه و يغمض عينيه و قال بصوت مبحوح:اخبريني كيف حصل ذالك؟
هازان:حصل كما يحصل عادة،الزبون يدفع المال من اجل المتعة والعاهرة تنفذ.
صرخ بوجهها :انا وانت لا يمكن،انا لا اتذكرك ابدا،ثم لماذا سادفع مليون ليرة،لا اظن ان ثمن العاهرات يصل الى هذا الحد؟
هازان:اجل معك حق،مليون ليرة لم يكن ثمن عاهرة عادية و انما عاهرة عذراء،انت اشترطت ان تكون عاهرتك عذراء،كنوع آخر من المتعة و التلذذ. طبعا لن تجد عاهرة عذراء الا القليل من هم كانو بحالتي،فقد كانت امي تتلوى من شدة الألم و لما اخذتها اخر مرة للمستشفى اخبروني انه لابد من اجراء عملية لها باقصى سرعة و كنت العملية تتطلب نصف مليون ليرة،حاولت ايجاده لكن طبعا فشلت من سيعطيني ليرة و ليست خمس مائة الف ليرة.
طرقت بابي احدى جاراتنا كانت صديقتي بالطفولة لكنها افلتت طريقها بسبب البؤس و اصبحت عاهرة.كنت رغم ذالك احترمها لانها كانت نقية بالماضي،جلست الى جانبي و قالت لي انها يمكنها مساعدتي.انتفضت حينها و صرخت بوجهها بانني لن احذو طريقها ابدا لكنها اقتنعت بعد ذالك.
نظر نحوها الاشمئزاز و هو غير مصدق لما يسمعه وقال: لكن اذا قبلت بذالك العمل فكيف تتدعين انني كنت الأول بحياتك؟
هازان:لقد وافقت بعدما سمعت اقتراحها،كانت تعرف اعتزازي بشرفي و انني لن اوافق أبدا و لهذا اقترحت علي انه عند كل ليلة اذهب فيها مع احدهم اضع له المنوم و اخذ المال و انفذ بجلدي.
اتسعت عيناي ياغيز دهشة ثم انفجر ضاحكا وقال:شقية منذ صغرك وطبعا لن يشتكي عليك احد انك سرقت ماله لان الدعارة اصلا غير مشروعة.
تنهد بصوت مسموع و قال:هذا يفسر بانني كنت الأول لكن لا افهم لما لم تنوميني كما فعلت مع الاخرين.؟
هازان:بلى فعلت لكن لسوء الحظ قد رايتني و انا اضع لك المنوم في الكاس فراوغتني و طلبت مني ارتداء روب خاص بتلك الليلة وطلبت مني ارتداؤه بالحمام،طبعا سرني ذالك ودخلت الحمام و لم ارتديه وانتظرت ربع ساعة لتاكد من انك غفيت و عندما خرجت من الحمام وجدتك تغفو فوق السرير فاقتربت منك لاخذ المال من جيبك لكنك مسكتني بقوة و اعتليتني.ثم اغمضت عينيها وتوقفت عن الكلام.
لاحظ ذالك ياغيز وقال بصوت مخنوق:هل اغتصبتك؟
فتحت عينيها والدموع بعينيها وقالت:بل فعلت ابشع من ذالك.
صعق و نظر اليها وقال:مالذي فعلته بالضبط؟
هازان:جعلتني اسلم نفسي لك بارادتي،بل اردت ان امتعك بكل الطرق،كنت صغيرة و كانت مرتي الاولى و لم اكن اعرف شيئا لكنك كنت تملي علي ما افعله حتى اخذت ما تريده،لقد اشبعتني من الشتائم و اذللتني و نعتني باقبح الالفاظ كذالك،عاملتني مثل دمية اشبعت غراءزك كلها من دون رحمة.
وقف و كانه اشماز من كل ما سمعه و قال:لا انكر انه كانت لدي بعض الافكار المنحرفة لقد كنت شابا و طائش
هازان:كنت شابا و طائش و غني فبدل ان تتمتع مع عاهرة لديها تجارب ،فضلت عذراء من دون تجارب لتملي عليها ماتريد من انحرافات.
ياغيز:اذا لن اغتصبك فلماذا لم تهربين،لما وافقت؟
صرخت في وجهه و الالم يعصرها:لانني كنت بحاجة للمال،فقد كنت تركت امي بالمشفى لتجري العملية و كانو قد بداو بالفعل بعد تدخلات احد زبناء صديقتي و كان يتحتم علي الذهاب الى المستشفى لاعطيهم المال بعد ان اسرقه منك،لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن،فانت رفضت اعطاءي المال و اخبرتني انه يمكنني الذهاب لانك تريد المتعة و ليس الاغتصاب،لكنك لم تكن ستعطيني المال لو رفضت ،و لذالك سلمتك نفسي.

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن