كانت نيل قد وصلت لاوج غضبها فطلبت من الب ان ياتي الى مكتبها .دخل و اردفت قائلة بغضب:الم تقل لي انه سيموت باقصر فرصة.
الب:سيموت بغضون يومين،لكي لا يشكو بنا.
نيل:اريده ان يموت هذا اليوم،لقد وجدو المتبرع و سينقلون له النخاع.يجب ان نتخلص منه قبل العملية،سيعملونها غدا بالصباح الباكر.
الب:حسنا.سانفذ الخطة هذه الليلة،و ااكد لك انه سيكون في الصباح قد انتقل الى الرفيق الأعلى.
نيل بغضب:هذه الليلة ساتخلص من الابن و الجنين معا.اجلب لي دواء لاضعه لها بالعصير،لن تكترث فهي ستلتهي بموت ابنها وستظن انه دورتها الشهرية.
اجلب لي الدواء حالا.
الب :حسنا سيدتي.
كانت هازان قد دخلت عند سيلين لتشكرها .
اجابتها سيلين:انه ابن اخي و انا جد مسرورة ان ابني سينقذه،روني هو ابني كذالك.قبلها ياغيز من جبينها وقال:لن انسى معروفك مهما حييت.
دخلت نيل لتنهض هازان وتقول بتلعثم،:سانصرف الآن. ساترككم كعائلة
سيفينش:ابقي هازان فانت أيضا من العائلة، انت ام حفيدي.
كانت نيل تستشيط غضبا ،اما سيلين واصلت:امي معها حق،انت فرد من هذه العائلة، فانت قد حققت امنية عزيزة على قلبها و هي ان ترى حفيدا من صلب ياغيز.
اغمض ياغيز عينيه لانه يعرف ان هذا الكلام سيجرح نيل التي كانت تشد نفسها بصعوبة و التي قالت دون ان تظهر حقدها:أجل كم فرحت انا ايضا من اجل ياغيز حبيبي ،و اقتربت منه وقالت:بما انني اعشق هذا الرجل فلابد من اسعد لسعادته،.ثم قبلته على وجنته.
احست هازان بأنها ستختنق من الغيرة فوقفت استأذنت للخروج،.
توجهت الى الحمام و بكت من قهرها،لانها تغار من زوجته و قربها منه،فكيف ستتخلص من هذا السم الذي يجري بعروقها.
بعد ساعة كانت نيل بغرفتها ليهاتفها الب و يخبرها انه نفذ الخطة و ان روني سيفارق الحياة بعد ساعة على الأكثر، فرحت نيل و قالت:و الآن حان وقت الجنين،لنرى سيفينش هانم كيف ستهنءين باحفادك من صلب ياغيز
