ارتدت هازان روبا اسودا حريري بحمالات رقيقة و شورت قصير جدا يبرز ساقيها الطويلتين،تقدمت نحو ياغيز وجلست بجانبه على الأريكة، كانت قد وضعت الكثير من العطر و جلست وهي واضعة ساق على ساق،و بدات تتصفح الانتيرنيت على هاتفها وتضحك بغنج.
فهم ياغيز ما تحاول فعله و بدا يتجاهل ما تفعله و ما ترتديه،لكنه كان ينظر مرة كل حين،بدا يفقد ارادته فوقف فجاة ودخل الغرفة وصفق الباب بقوة.
ضحكت هازان بمكر وقالت:هذا ما كنت ابحث عنه ،لقد وقعت بالمصيدة.
دخلت وراءه الغرفة و لم تجده،كان يستحم،فكرت في اقتحام الحمام عليه،لكنها خافت من ان تضعف هي بدلا منه.فجلست على السرير و خرج ياغيز فجاة من الحمام البارد فقد نجح في خفض حرارته ،لكن سرعان ما تأججت بجسده حرارة اخرى لرؤيتها جالسة على طرف السرير وهي تحدق به.
تبادلا النظرات للحظة كاد ان ينقض عليها لكنه اغمض غينيه و تنهد واقترب من الخزانة،تناول شورطا قصيرا و قال في نفسه:اذا جربي هازان كيف ستسكن الحرارة جسدك،فنزع المنشفة فجاة و من دون سابق انذار فسمع شهقة صوتها،ثم ركضها الى الحمام.ضحك ياغيز وقال في نفسه:هيا جربي الاستحمام بالماء البارد فهو يفيد بخفض الحرارة.
بعدها استلقى فوق السرير واضعا يديه تحت عنق راسه وهو ينظر ناحية باب الحمام،ينتظر خروجها وهو يبتسم بمكر.
خرجت هازان بعدما استحمت بالماء البارد لتخفض حرارتها،لفت جسمها بمنشفة صغيرة ثم خرجت الى الغرفة .
بدات تحدق بياغيز بتحدي ثم استدارت ناحية خزانتها و اختارت منامة حمراء حريرية،ثم استدارت نحوه،كان لا يزال يحدق فيها،فنزعت المنشفة كما فعل هو ليشهق و يتسمر بمكانه.
نهض من السرير و خرج سريعا من الغرفة ،كان نفسه يتسارع بشكل رهيب ،توجه الى المطبخ،شرب كاس ماء بارد وهو يمشي كالمجنون،فهو كيف سيستطيع النوم الآن، و خصوصا بعد رؤيتهت عارية امامه،هو لن يستطيع النوم بجانبها،سيضعف بالتأكيد، بدا يفكر بالحل و تذكر فجأة دواء النوم الذي اشتراه احتياطي لاستعماله عند الحاجة،كان قد احتفظ به بحمام غرفته،توجه الى هناك اخذ حبة وشرب الماء بعدها ثم ضحك بسره وقال:حتى و ان اغتصبتني فهي لن تحس بذالك.الحمد لله و اخيرا وجدت الحل لبقية الاسبوع.ثم دخل الى الغرفة.ووجدها مستلقية باغراء،ذهب الى الطرف الآخر من السرير استلقى بجانبها و اعطاها ظهره و ما هي الا ثواني و غط في نوم عميق،تاركا اياها في صدمة😨!
