48💫

1.1K 23 6
                                    


خرجا هازان وياغيز ياءسين،ذهبت هازان الى مكتبها اما ياغيز فذهب الى احد البارات ليشرب لكنه ذهب الى القصر عند امه و بمجرد رؤيتها له ضمها وهو يبكي
و يقول:لقد فشلنا امي،النتائج سلبية.
سيفينش:ماذا؟
ياغيز:لا اعرف ان كان سيتحمل روني،إن جسمه ضعيف.
سيفينش :لا تياس يمكنكما ان تحاولا من جديد.
نظر الى امه وقال:لا استطيع امي فلقد وعدت نيل بعدم خيانتها مرة اخرى.
سيفينش بغضب:و هل اخبرتها؟
ياغيز:اجل امي:هي زوجتي و من حقها ان تعرف.
سيفينش:ابني انت ضحيت الكثير من أجلها و اذا كانت هي تحبك وتعشقك وتقدر تضحيتك من اجلها،فلابد من ان تتنازل و تطلب منك انقاذ روني.
ياغيز:لكنها امراة و تغار علي.
سيفينش بغضب:و ماذا عن تلك المسكينة؟الم تفكر في مشاعرها و تضحيتها من اجل ابنها،فلا اظنها تواقة الى لمسات انسان عاملها معاملة العاهرة بالماضي.
نهض ياغيز وقال:تصبحين على خير يا امي
وصل الى بيته و توجه لغرفته ،دخل يستحم و هو يتذكر ذكرياته مع هازان بالحمام،حاول طرد تلك الافكار المنحرفة من راسه خرج من الحمام و ارتدى بنطالا قصيرا و رمى بجسده على السرير و لما استدار تهيات له هازان عارية و هي تبتسم الى جانبه ،انتفض بسرعة من سريره و امسك راسه بين يديه وهو يقول:اخرجي من عقلي هازان اخرجي.
اما هازان فلم تكن احسن حالا منه،كانت نائمة بسريرها و هي ايضا تتذكر قبلاته و همساته لها،فهو الرجل الوحيد الذي تحس بالضعف و الارتباك نحوه ،فالبرغم انها كانت تكرهه كثيرا وناقمة عليه،لكن مالذي جرى لها الآن، لما تتلهف على رؤيته؟لما تستعرض ذكريات تلك الثلاثة ايام؟لما حزنت عندما علمت انها لا تحمل طفله مرة اخرى؟نامت بعد عناء طويل و بعد أسئلة لم تجد لها جوابا او خافت من الجواب نفسه
اما نيل فلقد هاتفت الب و سالته عن ميعاد تغيير الدم لروني،فقال لها:هذه الليلة ساغيره له.
نيل::اذا غيره بدم فاسد،لكي لا تتحسن صحته و يموت باقرب فرصة،.
اجابها الب:حسنا سيدتي سانفذ الخطة هذه الليلة.
اغمضت عينيها نيل وهي تقول:انا آسفة روني انت قطعة من ياغيز لم ارد قتلك،لكن ياغيز لي لوحدي و لن اشاركه احد حتى و لو كان ولدا من صلبه،فطالما انا عاجزة ان اكون ام اطفالك،فلن يكون لك ابناء من امراة اخرى.
فلاش باك
كانت نيل فرحة بما انجزته من خطتها الأولية. بعدما سمعت صوت المزلاج هرولت مسرعة نحو ياغيز و عانقت وهي تقول:ياغيز هيا اخبرني كيف كانت التحاليل؟
نظر اليها بحزن:سلبية.
نيل:ماذا والحل؟
ياغيز بارتباك:لقد طلب منا الطبيب اعادة الكرة مرة اخرى.
نيل:ماذا؟لا لن تلمسها مرة اخرى ياغيز.
امسك وجهها بين يديه وقال:نيل انا اعشقك حتى النخاع و لن اتركك مهما حصل اعدك بهذا،فانت المراة الوحيدة التي أحببتها،لكن لو تتنازلين وتضحي قليلا،اعرف انه مؤلم كثيرا لك،لكن انا اريد فقط ان ينجو ابني لا اكثر،تفهمي وضعي ارجوك.
نزلت نيل دموع التماسيح وقالت:حسنا سأضحي من اجل سعادتك ياغيز.
ضمها ياغيز الى صدره و قال:لم اكن مخطئا لما احببتك و قلت انك اطيب امراة قابلتها بحياتي

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن