61💫

1.1K 22 3
                                    


كان يقود بتمهل نظرا لحملها لكنه اضطر للتوقف ثلاث مرات من اجل التقيء.
فقال في المرة الاخيرة:سنتاخر هكذا.
هازان:لو تركت رضى يوصلني كان افضل
ياغيز بغضب:و ما الفرق،هل كان سيمسكك عن التقيء؟
هازان وقد شحب وجهها :لا لن اتقيا بجانبه لانني لن اشم راءحة كريهة مثل ما تفوح منك.
ياغيز:الله آلله عدنا لنفس السيرة.
هازان:هذا بفعل الهرمونات،فيمكن للمراة الحامل أن تشم راءحة كريهة تفوح من والد طفلها.
ياغيز بغضب:لست متاكدا بعد انني الوالد.
هازان:لكنك بتلك الايام الثلاثة كنت متاكدا من فحولتك و انني ساحمل توأم ايضا.
ياغيز:اجل قلت ذالك لكن التحا
قاطعته بغضب:انا ايضا صدقت التحاليل،و ظننت انني مريضة بمرض خطير،لكن عندما طلب مني الطبيب اعادة التحليل للتأكد، اكتشفت انني كنت حامل قبل موت روني.
ياغيز:انا لا اكذبك الآن، لكني لن يهدا لي بال حتى نقوم بتحليل الحمض النووي.
هازان:حسنا اردت اخبارك بهذا الحمل لكي لا تلومني فيما بعد كما عملت مع روني،لا اريد تكرار نفس الخطأ.
ياغيز:سوف نرى،سوف نرى.
وصلا الى شقتها وجهزت حقيبتها لكنها كانت جائعة و ارادت اكل شيء لكنه عارض قائلا :لا اريد القيادة ليلا،سناكل باحد المطاعم،هيا بنا.
ركبا و ذهبا الى احد المطاعم الراقية،لكنها لم تتحمل رائحة الاكل هناك.
فتذمر ياغيز وخرجا من المطعم وهو يزمجر:ألم تقولي انك جائعة؟
هازان:انا لم اتحمل تلك الروائح، انا اشتهي اكل الكفتة عند احد الباعة اعرفه جيدا.
هز ياغيز كتفيه بلا مبالاة و توجها الى هناك،لكنه اندهش للامر عندما رأى المطعم عبارة عن باءع متجول وبسيط ،كانت هناك كراسي صغيرة تتوسط المكان.
ياغيز:ماهذا؟رفضت المطعم الفاخر ووجدت هذا المكان لاءقا.
هازان:اجل فانا اشتهي كفتته.ساشتري منه هل تأكل معي؟
ياغيز:لا ساتعشى بمنزلي.
كانت هازان تستشيط غضبا،ثم اشترت السندويش و بدات باكله بشراهة ،ثم صدم ياغيز لما رآها تطلب واحدا آخر.كان يتاملها و هي تاكل و كم اراد تصديق انها حامل منه،لكن الثقة منعدمة بينهما للأسف.
واصلا طريقهما وغفت هازان على كتفه،كانت تبدو تعبة فلمح فندق صغير على الطريق و انحرف فجاة باتجاهه لا يعرف لما فعل ذالك لكنه كل ما كان يفكر به هو راحة هازان

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن