صدمت كل من هازان وسيفينش بذاك الكف و صرخت سيفينش:مالذي فعلته؟لماذا صفعتها؟
ياغيز بغضب:لانها تعرف حساسيتي مع الأطفال و كذبت علي،هي ليست حاملا مني.
سيفينش:و لكن..
لكن قاطعتها هازان:اجل لست حامل منك كنت مخطئة و اظن انني استحقيت هذا الكف،لكني سارده لك يوما ياغيز ايجمان.
صرخ ياغيز بوجهها:اخرجي من هذا القصر حالا.
سيفينش:لن تخرج ستبقى معي.
ياغيز : ماذا؟بعد كل كذبها اتجاهي؟
سيفينش:انا اعتبرها مثل ابتني،يكفي انها والدة روني.
ياغيز:اذا لم تترك القصر،فلن تطأ قدمي هنا مرة أخرى.
سيفينش:حسنا كما تريد.فانا لن ارغمك على المجيء
ياغيز بدهشة:تفضلين كاذبة على ابنك.
سيفينش:اجل و لدي اسبابي،بل و سياتي يوم و ستشكرني.
ياغيز وهو يصفق:براف أمي، تدافعين عنها أيضا. حسنا لتهنآ اذا.ثم انصرف .
هوت هازان على الاريكة وهي تشق من البكاء جلست بجانبها سيفينش و قالت:انا آسفة على تلك الصفعة،صدقيني،هو كان شبه متاكد من انه الأب و لقد صدم لثبوث العكس،انه يعشقك هازان،لو لم يكن يعشقك لما كانت ردة فعله قوية.
هازان:لن اسامحه،ابدا
سيفينش:ستسامحينه لانه والد ابنك.لما لم تتركيني اخبره الحقيقة؟
هازان:لانني اريد اكتشاف الفاعل،و قد اقتربنا منه.
سيفينش:لكن لو اخبرنا ياغيز لكان ساعدنا اكثر.
هازان:ياغيز بالذات لا يجب ان يعرف
سيفينش:لماذا؟
هازان:لان نيل هي الفاعلة
