59💫

1.2K 27 7
                                    


ارتدت هازان فستانا صيفيا رائعا و اسدلت نظارتها الشمسية، ثم ساقت سيارتها متجهة الى إسطنبول. كانت قد اخذت معها ورقة التحاليل ،كانت تحس بسعادة عارمة،وهي لا تريد تكرار خطءها الأول ،فمن حقه ان يعرف و يفرح ليعوضا بذالك حزنهما على فقدان روني.
وصلت الى اسطنبول فهاتفت بتول لتعرف ان كان ياغيز بالمستشفى،فاخبرتها بأنه لم يعد ياتي الى المستشفى منذ ان توفي روني،فقط زوجته من تاتي.
فقررت الذهاب الى شركته،فلا بد من انه هناك لانه وقت العمل.
ركنت سيارتها امام مبنى ضخم و توجهت الى الاستقبال و سألت عن مكتب السيد ياغيز.فدلتها عليه
صعدت بالمصعد ووصلت الى رواق طويل،كاد قلبها يخرج من صدرها من شدة نبضه.وصلت الى سكريتيرته الخاصة وقالت:مرحبا
اجابتها السكريتيرة:مرحبا.
هازان:هل السيد ياغيز موجود؟
السكريتيرة:أجل هو بالاجتماع الآن.
هازان:حسنا سانتظره.
السكريتيرة:جدول يومه مملوء جدا واذا لم يكن لديك موعد من قبل فلن يستقبلك.
هازان بغضب:سيستقبلني انا متاكدة،لأن الموضوع هام جدا،ثم جلست باحد الزوايا و هي تنتظره،نعم سانتظر و لو حتى المساء لا يهمني هذا ما قالته لنفسها.
بعد ساعة انهى ياغيز الاجتماع وخرج مجموعة من الموظفين من مكتبه،فدخلت السكريتيرة تخبره بأن الآنسة هازان تنتظره،انتفض قلبه بالبداية لكن تذكر كلامها لآخر مرة فرفض استقبالها.اخبرتها السكريتيرة بذالك فحزنت و علمت انه مازال غاضبا لما تفو هت به من حماقة سابقا.
خرجت من الشركة وتوجهت نحو القصر فهي لن تستسلم أبدا. فتحت لها نرمين ،استقبلتها سيفينش و جانيت بحفاوة،و بداو الحديث عن حياتها بازمير لكنها لم تخبرهما عن حملها.لانها تريده ان يكون اول من يعلم بذالك
لاحظت سيفينش ارتباكها وقالت:هازان،انت تخفين شيئا؟ مابك ؟
هازان:حسنا هناك امر هام يجب ان اتحدث به مع ياغيز لكنه يرفض استقبالي،هل ممكن ان تساعديني بالالتقاء به.
سيفينش:حسنا لن أسالك ماهو،يبدو أنك تريدين التحدث معه لوحده.
هازان بخجل:اجل من فضلك،هو لم يرد استقبالي بالشركة.
سيفينش:إنه عنيد،حسنا.
نادت على نرمين وطلبت منها مهاتفة ياغيز واخباره بان والدته متوعكة قليلا و تريد رؤيته.
فعلت ذالك نرمين،ثم قالت:انه آت على الفور سيدتي.
ابتسمت سيفينش و قالت لهازان:اتمنى ان يكون الموضوع يستحق.
اجابتها هازان بسعادة:صدقيني انه يستحق اكثر مما تتصورين

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن