22💫

1K 31 4
                                    


اجفلت هازان عندما تاككدت انه حقيقة وليس طيفا و لاول مرة دب الرعب بجسدها لكنها لن تهتز  لضعفها،فوقفت و هي تقول له بشموخ:مالذي اتى بك الى منزلي و بهذا الوقت.؟
صفق ياغيز وقال:برافو ،انت تعلمين أن الوقت متاخر جدا!لكن احيطك علما انك أنت من تأخرت و ليس أنا. ؟
هازان وهي تحول الجلوس:حسنا و ما شأنك بتاخيري؟ذهبت انا وحبيبي لنرقص ،هذا عادي ؟
ياغيز :انا لا شأن لي بغرامياتك التي لا نهاية لها.انا هنا لتفسري لي ما قلته صباحا بمكتبي.
ادركت هازان انها ورطة التجأت الى حيلة التقيء،فنهضت مسرعة الى الحمام و هي تتظاهر بالتقيء،بقي ياغيز ينتظرها عند الباب و لما يئس من خروجها فتح الباب ليجدها جالسة بالبانيو و هي نائمة، اطلق شتيمة بين شفاهه و حملها ليضعها بالسرير،كانت تبدو جميلة للغاية،حاول التدقيق بملامحها جيدا لكي يتذكرها لكنه لم يفلح كالعادة،توجه الى خزانتها و اخرج بيجامة زهرية و اقترب منها وهو يقول:سافعل هذا لكي تحرجي و تغضبي غدا لانك سبقتني بخطوة البارحة و حان دوري الآن. ثم اذا كنت رايت جسمك سابقا فلا حرج.فخلع عنها فستانها الذي ابهره ذالك الصباح و الذي كان يبرز مفاتنها جيدا ،لكن ماراى ابهره اكثر،جسمها المتناسق،نهديها البارزين تحت حمالة سوداء،ارداف ممتلئة و سيقان طويلة،شعر طويل حريري،شفتين ممتلءتين ،كرزيتين.احس بقشعريرة تسري على طول عموده الفقري،تسمر بمكانه لان هذا الشعور بالرغبة لامتلاك و لمس جسدهاو الذي تملكه ظن انه اخمد منذ سنين حتى انه لم يفكر بلمس أي امراة او خيانة زوجته،لكن الآن هو يحاول جاهدا كبت ارادته و غراءزه وهو يقول :لهذا استمتعت طول تلك الليلة بهذا الجسد،و لهذا طلبت منها ان تكون عاهرتي لوحدي،فمن يلمس هذا الجسد فهو سيتوق للمسه من جديد و لوحده.الآن عرفت جنوني لما دفعت مليون ليرة مقابل ليلة معها.تنهد ونهض وهو يبعثر شعره ويقول:عد الى وعيك،انت متزوج الآن و هي مرتبطة و لقد رايتها للتو تقبله من خده،ثم نظر اليها وقال باستغراب:اذا كان حبيبك لما لم تقبليه من شفتيه،تبا لما لم اتذكر تلك الليلة،على الأقل كنت تذكرت طعم هاته الشفاه.اوف ياغيز عد لوعيك،انت لن تضعف امام امراة حتى الأمومة تقرف منها.
اخذ بيجامتها و البسها اياها و بينما هو يغلق ازرار قميصها اغرته تلك الشفاه فحاول جاهدا ان يسيطر على رغباته لكنه لم يستطع فوجد نفسه يقترب منها حتى اطبق شفتيه على شفتيها بقبلة صغيرة لكن لما اراد ان يبتعد احس بها تبادله القبلة بشغف و تمسكه من عنقه و هي تهمس:لا لا تتوقف قبلني،جفل ياغيز وهو لا يدري ان كانت تحلم ام بوعيها،لكن قبلتها جعلته ينصهر تماما وينسى نفسه و ارادته،فقبلها قبل محمومة انتقلت الى عنقها لتترك آثارا زرقاء،ثم يعود ليقبل وجنتيها ،انفها ،عينيها لينزل الى شفتيها وياخذهما بقبل محمومة و عنيفة حتى تورمت شفتيها،لكن صورة نيل تراءت له فجاة فانسل فجاة وهو يبتعد عنها،فتحت عينيها لتجده جالسا على سريرها.كانت تظن انها تحلم فقالت له:اذهب ايها الطيف و اتركني لانام بسلام.
كان ياغيز لا يزال مصدوما مما فعله نهض من السرير و خرج من غرفتها و تنهد وهو يقول:الحمد لله انها تظنني طيفا،انها لا تزال تحت تاثير الخمر.
خرج بسرعة من منزلها و توجه الى شقته ،دخل بسرعة الى غرفته و اخذ دوش بارد ليخمد النار التي تاججت بروحه و جسده ففكر قليلا و تنهد وقال:كان معك حق هازان،نحن كالكبريت و النار و سنحترق حتما اذا بقينا قريبين من بعضنا

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن