اسرع ياغيز نحو الجناح الخاص بالتوليد ليجد امه واقفة هي و نيل بجانب حضانة الأطفال، اقترب منهما وقال:اين هو؟
سيفينش:ذالك الصغير،انه وسيم جدا.
ياغيز:اجل انه صغير جدا.
سيفينش:سيلين قد امرت باخذ عينة من دم الطفل ليرو ان كانت انسجته تتطابق مع روني من اجل التبرع.
اغرورقت عيناي ياغيز وقال:هل فعلا قامت بذالك.
سيفينش:اجل بني فهما ابناء الخالة وربما تطابق انسجتهما و ينجو روني،حبيبي يجب ان تخبر هازان.
ياغيز:ليس الآن، لا اريد ان اعطيها أمل، لننتظر حتى تظهر النتائج.
نيل بابتسامة صفراء:ستظهر النتاءج بعد نصف ساعة و انا متاكدة انها ستكون ايجابية،لا تخف حبيبي ثم عانقته.،و قبلته على وجنته وهي
تقول:سينجو روني انا متأكدة.
سأذهب الآن الى مكتبي .
كانت تغلي من كثرة حقدها،دخلت الى مكتبها واغلقته وهي تقول انا لم اتخلص بعد من مصيبة جنين هازان،لتظهر لي هذه المشكلة،اهدئي لتظهر النتائج و ارى كيف اتصرف.
بعد نصف ساعة،ظهرت النتائج ايجابية،طار ياغيز من الفرحة وعانق امه ثم اسرع الى مكتب هازان التي كانت تقرا بعض الأوراق، فدخل من غير استاذان،ثم اتجه نحوها ،مسكها من يدها لتقف،كانت مصدومة من تصرفه،فحملها وبقي يدور بها بالغرفة وهو يهتف سينجو ابننا سينجو،لقد وجدنا متبرع.
اوقفته هازان وهي غير مصدقة لعينيها و تقول:اانت متاكد؟
اجل،لقد ولدت اختي ذكرا ،و طلبت التحليل و كانت النتيجة ايجابية.
شهقت هازان وهوت ارضا وهي تبكي ،نزل الى مستواها وقال بصوت :اجل لقد انتهى الكابوس
