65💫

1.2K 29 7
                                    


مر اسبوعين لم يذهب ياغيز فيهما الى القصر،كان يكتفي بمهاتفة امه فقط ،كانت هازان تكاد تنفجر من كثرة اشتياقها اليه،فقد وصلت الى حدها،كانت متاكدة من ان نيل السبب من وراء ذالك.فقررت ان تقترب اذا هو ابتعد،لم تعرف من اين اتتها تلك القوة او الجرأة، لكنها توجهت الى شركته ذالك الصباح،لرؤيته لانها اشتاقت اليه فربما السبب هي هرمونات الحمل.كانت مرتدية فستانا صيفيا قصيرا و جمعت شعرها الى الوراء ووضعت بعض مساحيق الزينة ،ركبت سيارتها ووصلت امام المبنى.نزلت من سيارتها و استقلت المصعد،ثم توجهت نحو مكتب ياغيز، لم تجد السكريتيرة بمكتبها ففتحت باب المكتب ،كان فارغا هو الآخر ددخلت واغلقت الباب من ورائها و توجهت ناحية كرسيه و جلست فيه لتشم رائحته التي استغربت لانها بدات تحبها بدل ان تكرهها كما بالأول. لمحت صورته ونيل بزفافهما،اعتصر قلبها الما ،ثم وقفت لتخرج لكنها اصطدمت به فقد دخل لتوه.
انصدم لرؤيتها وقال:هازان؟مالذي تفعلينه هنا؟
هازان:اردت رؤيتك للتحدث معك بموضوع ،و انت طبعا حرمت دخول القصر مادمت اعيش فيه.تنهد و ابتعد عنها ناحية الاطلالة الزجاجية وقال:هذا افضل لكلينا،نحن كالنار و الكبريت،سريعي الاشتعال.
اقتربت منه وقالت:الهذه الدرجة تخاف مني؟
استدار نحوها و قال:انا لا اخاف منك،و انما اخاف قربك،اعترف انني ضعيف أمامك،و انا احب زوجتي و لا اريد خيانتها
ضحكت هازان وقالت:تحب زوجتك!انت لا تحبها انت تشفق عليها فقط،من يحب لا يخون ياغيز
نظر اليها بتمعن وقال:و انت الم تخونينني مع احد.
هازان:انت لست لا زوجي و لا حبيبي لاخونك.
اشتد غضبه لكلماتها و مسكها من ذراعها وقال:انت فعلا لست زوجتي و لا حبيبتي،لانك اكثر من ذالك،انت ملكي.
ثم انقض يقبلها بنهم وشغف لتبادله هي الأخرى و تحقق ما جاءت اليه و ليتناسيا انهما بمكتبه و بان الباب ليس مغلقا بالمفتاح و لتدخل نيل فجاة و تصرخ عليهما:خاءنان،لن اسامحكما.ابتعدا عن بعضهما فجاة وحاول ياغيز الركض وراءها للامساك بها لكنها صرخت بوجهه قائلة :لا تفكر بان تتبعني و الا ستندم.
رجع ياغيز الى مكتبه والشرر يتطاير من عينه و خصوصا لما رأى هازان لا تزال بالمكتب،فافرغ غضبه عليها و طردها امام السكرتيرة التي طلب منها عدم ادخالها نهائيا الى مكتبه.اسرعت هازان نحو سيارتها والدموع بعينيها وهي تقول:أحمق، نذل،جبان،انا فقط أحببتك،لكنك لا تستحق حبي أبدا

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن