69💫

1.2K 30 6
                                    


دخلت هازان الى القصر و اخبرت سيفينش بخطتها و التي قالت:اتمنى ان يظهر الفاعل،لان فعلا الامر قد زاد عن حده.
حل الصباح و تجهزت ثم انطلقت بسيارتها نحو المستشفى بعدما اخبرتها بتول بان نيل هناك.
هاتفت ياسين الذي وجدته ينتظرها بمدخل المستشفى.قبلها على خدها وتوجها الى جناح التحليلات ليقوما بذالك.
قاما بالتحليل و توجهت مع ياسين الى مكتبه وقالت:الآن مهمة اخبار نيل عن التحاليل ستكون من نصيبي.
ياسين:كيف؟
هازات :انتظر
طلبت هازان رقم ياغيز لكنه لم يرد،ثم هاتفت سيفينش و طلبت منها المجيء الادعاء القيام ببعض التحليلات و مهاتفة ياغيز للالتقاء بها بالمستشفى.
نفذت سيفينش ما طلبته منها هازان و جاءت الى المستشفى و قامت ببعض التحاليل الروتينية،ثم اتجهت الى مكتب نيل،لتطلب منها مهاتفة ياغيز لياتي الى المستشفى.
نيل:سيدة سيفينش انا لا أفهمك كيف فضلت كاذبة و مراوغة حاولت خداع ابنك عليه.
سيفينش؛هذا ليس شأنك
نيل:طبعا ليس شأني لانك تكرهينني منذ البداية
سيفينش:انا لا اكرهك ولا احبك.
دخل ياغيز فجاة وهو قلق و اقترب من امه وعانقها قائلا :آسف أمي لم اصدق انك هنا ،ظننتها احد ألاعيب هازان.
سيفينش:لا بأس لقد اشتقت لك.
ياغيز:و انا أيضا.
سمعا دقا على الباب و دخلت هازان ،صدم الجميع،فصرخت نيل:انت مالذي تفعلينه هنا؟
هازان:لا تغضبي،لقد اتيت لاعتذر منك و من ياغيز.
ياغيز:تعتذري؟لماذا؟
هازان:لقد كذبت عليك،انا حامل من ياسين ولقد قمنا منذ نصف ساعة بتحليل الحمض النووي له و للجنينين.
ياغيز بصدمة:جنينين؟
هازان:اجل انا حامل بتوام،آه نسيت كم حلمت بذالك،لكن ليس لك نصيب،فياسين صاحب النصيب.
اشتد غضب ياغيز وتوجه نحوها،لكنها اوقفته بيدها:اذا لمست شعرة مني سأشتكي للشرطة و لن اتنازل ابدا.
نيل بارتباك: اعتذر ساخرج لدي عمل طارئ.
ياغيز :لما كذبت علي؟لماذا؟
هازان:لانني لم اكن اعرف الاب الحقيقي فتكهنت انه ربما انت.
ياغيز وهو يصك اسنانه:حقيرة.
ضحكت هازان وقالت:قل ما شئت لكن ساطعمك كل تلك الكلمات التي تفوهت بها صدقني.
ياغيز وهو يصرخ:اغربي عن وجهي هيا.
ضحكت هازان ضحكة انتصار وخرجت من المكتب
قامت سيفينش و احتضنت ياغيز الذي كان يبكي و يقول:التوام كان حلمي انا امي انا وسرقاه مني.
سيفينش:لا تحزن ابني،فلا تعرف ماذا تخباه الأيام.
توجهت هازان الى المقهى الذي خارج المقهى و انتظرت ساعة حتى اتى ياسين  وبتول معا و نضرة الانتصار بعينيهما،.وضع ياسين الورقة على الطاولة
وقال:كان معك حق،التحليل مزور

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن