نظرت نحوه هازان بذهول وقالت:كيف عرفت بانهما توام؟
ياغيز:لانك انت من اخبرتني بذالك.انسيتي.
هازان متلعثمة:آه نسيت فعلا.
ياغيز:و كيف قتل والد توامك؟
هازان بغضب :وقع له حادث.
ياغيز:اي نوع من الحوادث؟
هازان:سكتة قلبية.
انفجر ياغيز من الضحك و قال:من يتزوجك اكيد سيصاب بسكتة قلبية.
هازان بغضب:لماذا!هل انا شريرة لهذه الدرجة؟
ضحك ياغيز و قال:بل اكثر من ذالك.
هازان:مالذي تقصده ؟ذاتا لا اعرف مالذي قام به ذالك الدكتور عندما قام بتلك العملية لك.
واصل ياغيز ضحكه ،ثم نهض من السرير و مشى نحوها وسط صدمتها حتى اقترب منها وقال:هازان ،انا لم افقد و لا جزء من ذاكرتي ،بل و اتذكر تماما كيف صنع التوأم.
حدقت فيه هازان باندهاش و فتحت فمها لتطلق تنهيدة و تفقد الوعي.
افاقت هازان و هي على السرير،كانت تسمع بعض الكلمات الغير المفهومة،لمست بطنها فاحست بفراغ،انتفضت من مكانها رغم احساسها بالضعف و صرخت بصوت ضعيف:أين انا؟اين طفلاي؟هل ماتا؟
بدات تفتح و تغلق عينيها حتى تراءت لها عيون زرقاء تلمحها بعطف و حزن.قالت له بضعف:اجيبني،اين هما؟
اجابها ياغيز: انهما بالحضانة،لقد ولدا قبل موعدهما.
هازان بصوت ضعيف:انت السبب ايها الحقير،لاصحو من هذا المخدر و ساريك كيف تلعب باعصاب امراة حامل،ساقتلك.
ضحك ياغيز وقال:حسنا اعترف لقد اثقلت المعيار قليلا،لكنني فعلت ذالك لتسامحيني و ترآفي لحالي.
هازان:ساقتلك،ابتعد عني،لن اسامحك. انا لا افهم كيف لعبت علي هذه اللعبة؟
ياغيز:انت من لعبت اولا هازان،قمت بتنفيذ ثلاثة خطط جعلتني ادخل بغيبوبة لولا معالجة الدكتور عمر لي لما استيقظت منها.
هازان:ماذا😨؟هل كان يعالجك من قبل،متى؟انا لم اراه ابدا.؟
ياغيز:اكيد لم تريه لانه كان يعالجني بالليل خفية.
هازان و قد بدات تستفيق من المخدر:و كيف قبل بان يعالجك بالليل و سرا.
ابتسم وقال:ببساطة لانه زوج اختي سيلين.
هازان:ماذا؟ لم اكن اعلم ذالك
ياغيز:انت لم تسالي و لا مرة اين هو زوج اختي.لقد تزوجا عن حب ثم ذهب الى امريكا من اجل العمل بابحاث هناك لمدة سنة .الا ان لما طالت غيبوبتي اضطر للمجيء لمعالجتي شخصيا.
هازان:لقد كان زميلي بالجامعة
لمعت عيناي ياغيز وقال:اجل اخبرني بذالك.كما انه اخبرني باشياء اخرى عنك كنت اجهلها سابقا.
هازان ممتعظة:ماذا اخبرك عني؟مثلا؟
ضحك ياغيز وقال:انك كنت متحفظة و تتنافسين عن الوصول الى المعدل الاول بالجامعة،كنتما متنافسين جيدين.
هازان:و ماذا أيضا؟
ياغيز:و قد مدح اخلاقك كثيرا بل وقد اكد لي انك لم تكوني اي نوع من العلاقة بفترة دراستك،الشيء الذي افرحني بالتأكيد
هازان:و متى تعافيت و استيقظت من الغيبوبة؟
ياغيز وهو يبعثر شعره:ساحتفظ بالإجابة لوقت آخر.
هازان بغضب:اجيبني،هل لما كنت اتحدث معك و احكي لك عن يومياتي و عن الحمل كنت يقظا.
كتم ياغيز ضحكته و قال:اجل كنت استمتع بسماعك،حتى انني غضبت لما رفضت ان تحدثيني عن ذكرياتنا الجميلة معا.
هازان بغضب:لانه ببساطة ليست لدينا ذكريات جميلة معا.
غمز لها ياغيز وقال:و ثلاثة ايام البيت الزجاجي؟انسيتها.؟حتى ان ثمرتهم هناك بالحضانة
احمرت هازان خجلا و غضبا بنفس الوقت وقالت:قذر،وقح ،اقسم انك ستدفع الثمن غاليا ياغيز ايجمان.
اقترب منها ياغيز وقال:مستعد لاي عقاب المهم ان تصبحي زوجتي و ام اطفالي.
صدمت هازان مما سمعته لكن غضبها منه لم يزل و قالت:اجل طلبك هذا بعدما اعاقبك واشفي غليلي منك.
ضحك ياغيز وقال:حسنا موافق،سأقبل بكل انواع العقاب، بشرط ان تقبلي بالزواج مني.
هازان:حسنا ،اتفقنا مع انني لست متاكدة من انك سترغب بالزواج مني بعد انهاء عقوبتك
ياغيز:سانهي عقوبتي من دون تذمر و ساتزوجك.
هازان:اذا انتظر لاشفى و سيبدا عقابك ياغيز ايجمان
