82💫

1.3K 30 5
                                    


مرت الليالي كلها متشابهة فياغيز كان ينام بمجرد استلقاءه على السرير،رغم محاولات اغراء عدة من هازان له،فقد لبست روبات كثيره بألوان مختلفة ،لكن ذالك لم يحرك به ساكنا،و الادهى من ذالك انها تستيقظ قبله و تذهب الى عملها وهو لا يزال نائما، الشيء الذي جعلها تشك به.
كان اخر يوم لينتهي ياغيز ويتنفس الصعداء،ففكر و قال و هو عائد الى بيته ،يقود سيارته :أوف سينتهي هذا الكابوس قريبا و ساتزوجها ونربي توامنا.ضحك وفكر بمكر :لولا ذالك المنوم لكنت قد فقدت إرادتي منذ الليلة الأولى.
رجعت هازان الى البيت و هي عازمة على كشف السر الذي يجعله يغط سريعا بالنوم،ففكرت قليلا و صاحت:غبية،طبعا لا ادري كيف اصبحت طبيبة بهذا الغباء،لقد وجدتها!لابد من انه ياخذ حبوب منومة.اين يمكنه ان يخفيها؟هيا فكري هازان فكري.
بدات بالبحث،بحثت بحمام غرفتها،لا يوجد.بحثت في اغراضه و جيوب ملابسه لا يوجد ايضا.بحثت بادراج خزانة المطبخ،لا يوجد ايضا،ثم بقيت لها غرفته السابقة،دخلت ،كانت الخزانة فارغة،دخلت الحمام وفتشت بادراجه ووجدتها اخيرا:حسنا ياغيز بك،ايها الغشاش،سوف نرى ماذا ستفعل هذه الليلة عندما لن تستطيع النوم.افرغت القنينة ووضعت مكان الحبوب حبوب منشطة للجنس ووضعت القنينة بمكانها و ذهبت لغرفتها لتتجهز،فلبست شورت قصير مع قميص لا يغطي شيءا تقريبا.
طبخت العشاء لكليهما ،فقد ارادت ان تكون ودودة معه هذه الليلة لكي لا يشك بشيء.
وصل الى البيت كعادته،حياها و ما ان راى منظرها حتى هرع للحمام لياخذ دوشا باردا،ثم لبس ملابس بيتية و هو يتافف:مازال الوقت على اخذ الحبوب،فهي ستشك بي،اوف لا استطيع منع نفسي من التحديق بها وانا جائع، لو تخرج من المطبخ الآن. كان قد انتهى من اللبس عندما فتحت الباب
و قالت بغنج:ياغيز،بما انها الليلة الاخيرة للعقاب و طبعا ستنجح به،فقد قررت ان ازيل احد بنود العقاب الا وهو الكلام،سنتحدث عادي لأن غدا سنخرج التوأم من المستشفى و سنتحدث عن حفلة العقيقية التي امك مصرة على القيام بها بالقصر.
نظر اليها بحذر و لم يجبها،فضحكت هازان وقالت:أقسم لك انني اتكلم بجدية،يعني يمكننا الحديث عادي،لكن أشياء اخرى طبعا لا،ستخسر الإتفاق اذا تجاوزت حدودك.
ابتسم ياغيز وقال:لا لن اتجاوز حدودي لا تخافي
هازان:اأنت متأكد؟
ياغيز:أكيد.
هازان:هيا بنا لنذهب الى المطبخ لنتعشى فانا ادعوك.
اتسعت عيناه دهشة وقال:و ما المناسبة؟
هازان:فرحتي بخروج التوأم غدا و اجتيازك لكل العقبات.
ياغيز بفخر:أجل انا قوي الإرادة
هازان:لم اعهدك هكذا ،لكنك قد تغيرت فعلا.هيا الطعام سيبرد.
اكلا وهما يتكلمان عن حفلة العقيقة و بعدها قالت هازان:مارأيك ان نطلب من جانيت مساعدتي بتربية التوأم،فهذا سيفرحها.
ياغيز: لا مانع لدي ،هي تستحق كل خير.
هازان بدلال:ياغيز انا سأسكن بالقصر بعد حفلة العقيقة.
غمزها ياغيز وقال :طبعا امي ستفرح بذالك كثيرا،لكن عندما نريد الاختلاء بنفسنا سنأتي الى هنا،لان الوضعيات لا استطيع ان انفذها بالقصر
احمرت هازان خجلا وقالت بغضب:و من قال لك انني سأسمح لك بلمسي أيها المنحرف؟
ياغيز:لكننا سنتزوج هازان انا لم اقصد الإساءة.
هازان:حتى تجتاز العقاب الأخير، فلازلنا الا بمنتصف الليل.
ضحك ياغيز وقال:اعتبريه قد اجتزته و بنجاح ساحق.
نهضت هازان وقالت:حسنا تصبح على خير سآوي الى الفراش لانهض باكرا.
توجه ياغيز مباشرة الى حمام غرفته و تناول حبة الدواء،ثم توجه الى الغرفة،وجد هازان كالعادة تحاول اغراءه فقد قال في نفسه:انها لا تياس ابدا هذه المراة.
كانت لابسة قميص حريري اسود قصير جدا اوسدلت شعرها على كتفها و هي تتطلع بهاتفها،نظرت اليه نظرة إغراء لما دخل
وقالت:النوم يجافيني لا اعلم لماذا؟
استلقى بجانبها ياغيز وقال: اما انا النوم قد غلبني من كثرة التعب تصبحين على خير.ثم أغمض عينيه ليبحث عن النوم،لكن يبدو انه سيتأخر هذه الليلة

لم انساك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن