دخلت هازان لتستحم اولا و اغلقت الباب بالمفتاح كعادتها ثم خرجت وهي تضع منشفة على جسمها،لم تجده بالغرفة،فتنهدت،جففت شعرها وارتدت شورت قصير مع فانيلا بنفس اللون،جمعت شعرها الى الوراء على شكل ذيل حصان و خرجت الى الصالون لتجده قد حضر الفطور الصباحي،اشار اليها بالجلوس و فطرا سويا من دون ان يتكلما،ثم قال فجاة:هيا لننظف الطاولة و سنذهب في نزهة.فرحت هازان بهذا و اخذت قبعة ونظارة شمسية وتوجهو الى نزهتهم بعدما نظفو الطاولة طبعا.
بدأ يمشيان بالحديقة ،كانت شاسعة ثم واصلا المشي حتى وصلا الى غابة واسعة وبها أشجار طويلة،اعجبت هازان بالمناظر الخلابة و فعلا احست بانها كانت بحاجة الى تلك النزهةو بعد ساعة رجعا وهما يلهثان ،كان قد وصلا الى حديقة منزله عندما مسكها و الصقها بأحد الاشجار ،لم تفهم لماذا فعل ذالك،حتى احست بشفاهه تلتهم شفاهها و يديه تحيط بخصرها و اخري تحيط برقبتها،بادلته القبل لانها لاول مرة تحس بالسكينة،زاد من حدة قبلاته و نزل الى عنقها ،ثم ادخل يديه تحت قميصها ليفتح صدريتها و يلمس ثدييها،كانت قد بدات تتاوه و تتنهد ،فقد غابت منذ فترة من عالم الحقيقة الى عالم الأحلام، همست بصوت مرتجف:انت لن تفعلها هنا.
همس :لنجربها هنا سيكون طعمها مختلف و الاخيرة ستكون بالبيت،انت تعرفينني محترف و احب ان اجرب جميع الوضعيات.
همست من دون وعي و هي بقمة نشوتها:احب انحرافك.
ثم خلغ الشورت و فتح زمام بنطاله و رفع خصرها ليتم الوصال و هو يسندها الى جذع الشجرة.
بعدما انتهيا ،عادت هازان لوعيها وقالت وهي تلبس شورتها:قذر،لا اعرف لما سايرتك،لو رانا احدهم الا تخجل.
ضحك ياغيز :بهذا الموسم لا يوجد احد هنا سوانا انا وأنت.
هازان:الآن فقط علمت لماذا اقترحت هذه النزهة،خبيث.
اجابها بمكر:لكن اعجبك الأمر لا تنكري ذالك،حتى انك كنت تصرخين باسمي و انت تطالبينني بالمزيد.
ضربته هازان على صدره و قالت:قذر،حيوان،مغرور.
ثم بدات بالمشي باتجاه البيت.
وصلا ودخلا كل واحد منهما الاستحمام كان ياغيز اول من انهى حمامه وهو مستمتع بالماء الساخن،دخل الى المطبخ وجهز فنجان قهوة و بينما هو يشربها،رن جرس الهاتف الأرضي، فعلم ان امه هي من تهاتفه لانها الوحيدة اللتي تعلم بوجودهما بالبيت الزجاجي، كانت هازان قد دخلت الى الصالون لما ياغيز اجاب على الهاتف،شحب لونه فجاة ونظر نحو هازان بعينين حزينتين،لدرجة انه أسقط فنجان قهوته لينكسر الى عدة اجزاء
