مصلح :
مشيت ادورها واصارخ اناديها سمعت صوت احد يصارخ ويقول " انا هنا " قلت " جود " صرخت وقالت " محمد " قعدت امشي من ناحية الصوت قالت " محمد انا خايفه ساعدني " سكتت ولا بغيت اقول لها اني مصلح عشان ما تسكت قالت " محمد ساعدني " كملت مشي وكنت اسمعها تردد بأسم محمد قربت من الصوت وكنت التفت يمين ويسار ادورها وجهت الفلاش عليها شفتها واقفه وحالتها حاله ما كانت شايفتني عدل من الظلام ركضت جايه ل عندي لما شافت الفلاش حضنتها لما قربت مني بقوه ومسحت على راسها .
جود :
استوعبت انه مصلح لما حضنني كان شاد الحضن ويمسح على راسي ما بادلته الحضن دفيته عني وقلت " ابعد عني يا قذر " بعد عني بصدمه قلت " انت كيف تتجرأ تحضنني ؟ وبعدين وش جابك هنا !! " قال " جيت ادورك جود انا خفت يكون صار لك شي " قلت " تدورني وخايف علي ؟! ناسي افعالك لي واسلوبك معي حتى قبل كم ساعه ؟ " طالعت فيه وهو ساكت قلت " الحين اذلف عند روزي ولا تشوفك عيني " مشيت وقعدت انادي محمد حسيت فيه مسكني مع كتفي سحبني لعنده وقال " افعالي لك كلها صارت بسبب افعالك لي " قلت " مصلح انت تخليت عني بدون ما اغلط بحقك " قال " وانتي تخليتي عني ورحتي مع محمد بدون ما تسمعين مني او تفهميني " بعدت يده عني ومشيت قال " قريت كلامك اللي على الشجره " وقفت مكاني والتفت له طالعت فيه وانا ساكته قال " جود ليتني اقدر ارجع الزمن واغير كل شي ليتني اقدر اشيل كل هالحزن من قلبك بس للأسف مقدر " تجمعت بعيوني دموعي قرب مني وقال " لو تدرين شكثر ندمان اني تركتك ورحت بذاك اليوم " قاطعته وقلت " تخليت عني " حط يده على وجهي وقال " جود عطينا فرصه لا تنهينا " مسكت يده نزلتها عن وجهي وقلت " انت انهيتنا يا مصلح انت اللي انهيتنا " طالع فيني بنظرات حزينه قلت " انت خسرتني ، انا تحملت كثير بس اكثر من كذا ما اتحمل بعد اللي شفته اليوم حتى الفرص ما بتغير شي " مسحت دموعي عن عيوني .
مصلح :
مسحت جود دموعها عن عيونها قلت " جود انتي لو تعطيني فرصه اشرح لك اللي شفتيه بتغير الفرصه اشياء كثير " طالعت فيني قلت " روزي كانت تفصخني القميص عشان القهوه انكبت علي ساعدتني وفصختني القميص عشان لا احترق " طالعت لي وقالت " واسلوبك معي ؟ " قلت " جود حتى انتي اسلوبك معي الفتره الاخيره اسوء من اسلوبي اللي عاملتك فيه اليوم " قالت " مصلح انت اليوم اول مره صارخت علي وبسبب روزي " قلت " روزي مالها دخل " قالت بعصبيه " بس مصلح لا تدافع عنها " طالعت لها وانا ساكت قالت " مصلح ابي افهم شتبي مني ؟ تبي تجرحني ؟ جرحتني" طالعت فيني وقالت " تبي تحطمني ؟ حطمتني ، تبي تدمرني ؟ دمرتني وش تبي اكثر من كذا ؟ " وقفت كلام خذت نفس حاولت تسيطر على دموعها بس ما قدرت نزلت دموعها سحبتها لحضني وحضنتها قلت " جود عطيني فرصه وبعوضك عن كل شي " بعدت عن حضني وقالت " اخاف ، اخاف اعطيك فرصه وارجع انكسر مره ثانيه يكفي يا مصلح ما اتحمل انكسر اكثر من كذا " قلت " اوعدك اكون ضماد ل كل جروحك بس عطيني فرصه " قالت " صعب " قلت " مو صعب اذا الموضوع علاقتك بمحمد انا بساعدك نتفاهم معه " قاطعنا المشرف لما قال " انتوا هنا ! " التفت عليه قال " مصلح ليه ما ارسلت لنا انك لقيتها " طالعت في جود قالت جود " توه لقاني ما صار له دقيقتين " ابتسمت لها قال المشرف " خلني اعطيهم خبر اننا لقيناها " ارسل المشرف لهم ومشينا وراه عشان نروح ل السياره
