جود :
اول ما فتح باب المصعد طلع بوجهي مصلح طاحت عيني بعيونه و لفيت عطيته ظهري ومشيت ما كنت عارفه وين بروح بس كنت ابي ابعد عنه ولا اشوفه .
مصلح :
كنت مخلص اجتماعي وركبت المصعد ونزلت فتح المصعد وشفت جود واقفه قدامي حسبت اني اتخيلها بس طاحت عيني بعيونها و اول ما تلاقت عيوننا عطتني ظهرها وراحت لحقتها ابي اتأكد هي جود ولا ناديتها بس ما ردت وكملت مشي كانت تسرع خطواتها عشان تهرب مني طلعت برا الفندق واستمريت الحقها وهي تمشي بسرعه قلت " جود وقفي " سفهتني وكملت مشي قلت " انتي جود ؟ " كملت مشي ولا عبرتني استعجلت بخطواتي و قربت منها مسكت كتفها ولفيتها علي .
جود :
كنت اهرب منه مابي اشوفه لأني عارفه اني لو شفت عيونه مره ثانيه بنسى كل اللي صار لي بسببه وبنسى انه تخلى عني وبسامحه كنت امشي ابيه يتركني في حالي وهو مستمر يناديني ويلحقني فجأه حسيته قريب مني ومسك كتفي ولفني عليه طالعت له وحسيت بتوتر وخرت يده عن كتفي وقلت " نعم ؟ " طالع فيني وهو ساكت وعيونه بعيوني قلت " ليه تلاحقني ؟ " سكت ولا رد قلت " تبي شي ؟؟ " تنهد وابتسم وقال " ايه ابيك انتي " ضحكت على رده وقلت " مصلح ابعد عني بس " مشيت من جنبه ومسك كتفي ورجعني قدامه طالعت في يده اللي ماسكني فيها وقلت " مصلح شيل يدك عني ! " قال " جود بكلمك شوي " قلت " ما عاد بيننا كلام " دفيت يده بقوه عني قال " عطيني فرصه اتكلم يا جود " قلت " الكلام ما بيفيد بشي " مشيت وسمعته يقول " جود لا تروحين بكلمك شوي " وقفت مكاني لما سمعته قال كذا وما قدرت امسك اعصابي لفيت ورجعت له وانا معصبه وقلت " لا تروحين ؟ ".
مصلح :
استغربت لما شفتها رجعت لي بس كانت مره معصبه قالت " لا تروحين ؟ " قلت " بكلمك شوي بس بقول كم كلمه " قالت " مابي اسمع منك ولا كلمه " طالعت في عيونها قالت " لا تطالع لي كذا ! لا تحط عينك بعيوني ! " قلت " طيب عطيني فرصه اتكلم معك " قالت " مصلح ما عاد لك شي عندي ! لا فرصه ولا كلام ولا شي " قلت " بس جو.." قالت " لا بس ولا شي انا ابي اطلب منك طلب واحد بس ، ابيك تبعد عني ولا تطلع بوجهي مره ثانيه " جت تروح وما تحملت وسحبتها وحضنتها بقوه كانت تدفني عنها وانا شاد الحضن عليها ، كنت مره مشتاق لها بس جاء واحد يركض وبعدني عنها وسحب جود ل عنده .
جود :
سحبني مصلح وحضنني بقوه كنت معصبه وادفه عني وهو يشد الحضن عشان ما اقدر عليه بس شافنا محمد وجاء يركض بعد مصلح عني وسحبني جنبه وقال " والله لا اربيك " عصب مصلح وقال " انا اللي بربيك " ضرب مصلح محمد و اشتبكوا مضاربه وانا احاول افرق بينهم واصارخ عليهم ابيهم يوقفون مضاربه و محد فيهم معطيني وجه ومكملين هواش .
دانا :
رجعت من المستشفى وشفت بالشارع جود عند اثنين يتضاربون وتحاول تفرقهم وقفت التاكسي ودفعت له ونزلت اركض ل عندهم ، لما قربت منهم لاحظت ان اللي يتضاربون مصلح و محمد قالت جود " دانا ساعديني محد راضي يفك الثاني " ساعدت جود وفكينا بينهم كان فم مصلح ينزف و محمد منجرح في جبهته لما فكيناهم من المضاربه كانوا يطالعون بعض و نظرات مصلح ل محمد تخوف قال مصلح " احمد ربك فكوك مني " قال محمد " والله عشان ما يتأذون البنات فكيتك " قلت " بس خلاص انت وياه ! بزران انتوا تتناقرون ؟ " طالع مصلح في جود ومسكها من معصمها وقال " امشي " مسكها من اليد الثانيه محمد وقال " اتركها لا اسدحك بالارض " قال مصلح " اهجد لا ادفنك وانت حي " عصبت جود وقالت " خلاص ! " لفت على مصلح و وخرت يده عنها وقالت " اتركني في حالي ! " قال محمد " خلاص اتركها مو بالغصب عاد ! " قال مصلح " انت لا تتدخل ولا والله ما ارحمك ل ثانيه وحده ! " قالت جود ل مصلح " خير ؟ تهدد مين انت ؟؟؟ " قال مصلح " ما اهدد بس اعلمه وش بيصير له لو تدخل زياده " قالت جود " بأي حق تعلمه وش بيصير له لو تدخل ؟ " قال مصلح " جود هذا الموضوع بينك وبينك مو من حقه يتدخل " عصبت جود منه وقالت " الا من حقه يتدخل " قال مصلح " بصفته مين يتدخل في موضوع بيني وبينك " مسكت جود يد محمد وقالت " بصفته خطيبي " انصدمنا انا و محمد لما قالت كذا .
