Part 32

674 42 68
                                    

جود :
شفت صوره خلتني انصدم فزيت من مكاني وحطيت يدي على راسي وبديت اتوتر قعدت ادور بالغرفه كأني مجنونه ناديت دانا بس ما ردت استمريت انادي دانا وادورها بالغرفه وما لقيتها فتحت الباب وطلعت امشي بالممر الا شفت دانا جايه ومعها كوبين قهوه قالت لي " شفيك طالعه بالممر بهالحاله شعرك كله ماي وتمشين كأنك تدورين على احد " قلت " ادور عليك امشي يا دانا بسرعه " دخلنا الغرفه وقفلنا الباب حطت دانا القهوه على الطاوله وقالت " شفيك كذا متوتره ؟ " قلت " دانا شوفي الصوره اللي باللاب توب بسرعه " قالت " شنو شفيها " قلت " شوفيها بسرعه ! " راحت دانا عند اللاب توب عشان تشوف الصوره .

دانا :
رحت عند اللاب توب و شفت الصوره ولفيت على جود وهي متوتره وقلت " جود اهدي " كانت جود تدور كأنها مجنونه من الصدمه قمت وقفتها وقلت " وقفي شوي " وقفت مكانها وشفت عيونها بدت تتجمع فيها الدموع قلت " اهدي يمكن مو هو يمكن احد يشبهه " حركت راسها بمعنى لا قلت " كل انسان عنده اربعين شخص يشبهه ويمكن ذا من اشباهه الاربعين " قالت بصوت مهزوز " هو انا متأكده انه هو " قلت " طيب اهدي واجلسي " جلستها وبدت تهز رجولها مسكت رجولها عشان توقف هز وقلت " جود اللي المفروض يتوتر هو مو انتي " قالت " دانا مابي اشوفه مابي اقعد في ذا الفندق دقيقه زياده " قلت " يا جود اهدي ما بتشوفينه اساسًا كلها فتره ونروح منطقه ثانيه ونغير الفندق " طالعت فيها وهي متضايقه قلت " امسحي دموعك وتجهزي عشان نطلع " قالت " طيب " قمنا تجهزنا وطلعنا من الغرفه .

جود :
طلعت من الغرفه وانا متوتره مابي اشوفه مشيت مع دانا وركبنا المصعد نزلنا تحت وقفنا عند الاستقبال ننتظر مجموعتنا و المشرف ، جاء المشرف وقال " بننقسم على ثلاث سيارات عشان عددنا ما يكفي ل سياره وحده " قلت " اوك مو مشكله " قال " اطلعوا اجل و روحوا مع السياره الاولى وانا بنتظر الباقي وبنلحقكم " قلت " تمام " طلعنا من الفندق و ركبنا السياره الا شفنا محمد و واحد بالسياره طالعت في دانا وقلت بصوت قصير " يا صبر " مسكنا الخط وبنص الطريق قال محمد " جود ارسلت لك رساله ما رديتي علي " قلت " ما مسكت جوالي من وصلنا " قال " الصوره ما ارسلتيها " قلت " طيب برسلها اذا رجعت " لفيت على دانا وقلت " ما يسوى علينا من صوره " وصلنا المتحف ونزلنا من السياره .

دانا :
نزلنا من السياره ورفعت جود كاميرتها تصور المدخل قلت لها " جود عادي تصوريني عند المدخل ؟ " قالت " اكيد حبي " وقفت عشان تصورني عند المدخل الا شفت جود تنزل الكاميرا وتطالع وراي وهي تحاول تبتسم و واضح عليها متنرفزه قلت " شفيك " رفعت حواجبها ولفيت اطالع وراي شفت محمد واقف يستهبل ومسوي حبتين عند راسي ضحك لما شافني لفيت عليه وقال " جود يارب لقطتي الصوره " قالت جود " لا ما لقطتها " قال " ليه يلا بسويها مره ثانيه وصوري " قالت " ما اقدر اصور صور استهباليه عشان الكاميرا ما عاد فيها مساحه " قال " اها اوكي " راح محمد وقف مع خويه ضحكت على جود وقلت " جود واضح انه رافع ضغطك " قالت " سخيف خرب الصوره " قلت " لقطتيها ؟ " قالت " ايه بس لا تقولين له " قلت " يوه شنسوي الحين كيف بتصورين المتحف والكاميرا مافيها مساحه " قالت " يازينك يا دانا ينلعب عليك بسرعه فيها مساحه بس كذبت عليه عشان ما يخرب مره ثانيه " قلت " ياربي منك يا جود " قالت " يلا وقفي بصورك سريع قبل يجي احد يخرب " قلت " اوك يلا " رحت وقفت وصورتني .

ما ذنبي بقلبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن