خليكي تقيلة

1.

في الوقت المفروض فيهو إني أستعد عشان أقول خطابي المؤثر وأشجع في روحي عشان أجمد وما ارجف كنتا بتشاكل مع جيمين كالعادة عشان مآب وكل وأحد فينا بكورك في التاني
: جازم لله زح من قدام وشي دايرة أشوف صحبتي مآب دورها قرب .

جازم جمال واحد متخلف في الواحد و العشرين من عمرو وبيتصرف كواحد عمرو سبعة سنة ما شايفه فيهو سماحة عشان البنات البعرفهم والما بعرفهم يكرشو عليهو بس أقول شنو هم المحتاجين نظارة ما أنا ، لقبو جيمين عشان إسمو وإسم أبوهو بيبدو بالجيم ، وبالنسبة لي ضرتي .. كيف ؟ عشان دا

: زوزا صحبتك مآب دي بتكون مرتي المستقبلية فبطلي تتصلقي فيها عشان ما تعاديها بغبائك دا ..

إتكلم معاي بأسلوب وقح زي ما بيتكلم طبيعي ضحكته فيهو بإستهزاء وقلت

: مرتك ؟؟ ... في أحلامك يا حيوان .

دفرتو من كتفو وبقيت طالعة علي الإحتفال ممكن الناس تسأل نحنا الممتحنين النتايجنا ما طلعت ماشين الإحتفال لي ؟ أنا بجاوب عشان ما عندنا حاجة تانية نعملها يعني بالمنطق كدا نقعد في الاركان ونترقب في حسرة وخوف نتايجنا الما عارفين المعلمين حيصوطوها كيف ؟ لا لا دي ما أنا البعمل كدا ولا دي شلتي البعرفها ..

طلعت لبره بعيد عن المسرح بعاين للطلاب القاعدين في كراسي بتنظيم كدا وهدوء تخليني أحلف ديل ما هم الكانو بيدافرو في مطعم المدرسة عشان حشوة الطعمية يمكن عشان التصوير والمعازيم المن برة المدرسة و بس أقول شنو ..

: زوزا !!

عاينت ورأي للزول الكورك بإسمي وبقيت أنطط زي القعوية وانا جارية لسعاد صحبتي حضنتها قوي و سألتها

: بت ! .. قايلاكي ما حتجي ؟

ردت لي بتضحك ووجناتها السمحة ظهرت شديد بتخلي قلبي يعمل شححح !

: سمعت إنو مآب حتقول كلمة ما قدرت ما أجي .

قبلت ورأها وأشرت علي المجموعة الجاية علينا وقالت

: وشوفي الجاء منو كمان ..

طبعاً لازم كلهم حيجو شلتنا المجنونة هنادي وبفستانها الأحمر سمر وتاني البت صبغت شعرها أشقر ما بالغتي يا سموره ، شادية وزي الجايبنها بالشدة و دا رامز خامشها من ضهرها بيجرها جر جمبو وحسام الزول القاتل ضلو في المجموعة وأحمد الما تهظر معاهو بيعوقك أي دي شلتنا المحترمة شديد وطبعاً ما أنسي مآب الجايين حالياً عشانها .

سلمت عليهم كلهم بالدور هنادي كالعادة سألت من جيمين وهل هو جاء عشان خاطر مآب ولا لا ؟ طبعاً جاوبتها بلا ما جاء نكرت الولد حطب أحمد خبطني بأصبعو كالعادة في جبهتي و شاكلني في الطرحة الرابطاها في رأسي و شاكلني في رقبتي الربنا حيسألني منها عاينت لسمر وهي بتلف طرحتها بخلعة وما قدرت ما أضحك وهو طوالي قبل عليها بجملتو المشهورة -وإنتِ كمان- شادية كل بعد خمس ثواني تعاين لي رامز زي الدايرة تأكلو الله أعلم عمل ليها شنو وهو ما هاميهو مواصل ونسة ولا علي بالو أختي زعلانة لي ؟ حسام سأل تاني من جيمين وكرر وعاد إنو جيمين قال حيحضر الإحتفال ، الفاصل الغنائي خلص وبقينا نقدر نتكلم بصوت عادي ما نكورك زي الطرش زي ما كنا قبل شوية سمر بدت الحوار بتقول