24 .

122 4 11
                                    

إبتسام شجعتو انو يحاول في رقم تاني فحاول ومن الصوت الجاهو هو لسبب ما ثبت

   : جازم ! 

جازم شأل نفس وقال بحاول يطلع صوتو ثابت

   :  ريم !

ريم ما كانت بتبكي لمن اتصل عليها بس وبسرعة صوتها اتغير ودموعها نزلت بتقول لجازم

  : زين حتموت يا جازم زين قاعدة تموت .

ما صدمتو جملتها قدر الطريقة الهستيرية الكانت بتتكلم بيها ، قدر ما جازم يطلع من ضلام الذنب والتأنيب الزاتي الحاسي بيهو بتحصل حاجة بتخليهو يحس بالذنب اكتر هو وبكلام ريم ما حسة بس انو ابن عاق لامو هو شاف برضو انو بقى اخ فاشل لاخواتو فهل حيقدر يوم يتخلص من الفكرة دي ؟

.......

كان يوم عادي زي كل أيام المدرسة اتزلقت بالصابونة في الحمام وعوقت ضهرها ، حرقت طرحتها البتحبها بالمكوة بعد قالت تجرب تكويها براها لمن ابت تلبس المكوية الما بتحبها و بدل تشرب الشاي بأدبها قضتها داخلة ومارقة بدون اي سبب و اتأخرت كالعادة لانو فاتها الترحيل و زكاها واحد من المعلمين المسؤولين عن عقاب الطلبة المتأخرين لانو حلفت لو تتعاقب وهي مقتنعة تماماً انو التأخير ما غلطها ومن حظها ما اتقبضت وهسي هي بتضحك مع روحها بينما زي الحرامية بتدخل واحدة من الفصول بالشباك بدل الباب بحجة ما يشوفها اي استاذ بس ولانو حظها حلو هي دخلت في نص حصة والطلبة بي أستاذهم مخلوعين منها وهي بتضحك مع روحها وبتتنفض من التراب الجاها في هدومها من الشباك .

الاستاذ قلع نظارة القراية المستطيلة حقتو  وبقة يعاين ليها هو وكل الطلاب الهي لاحظت انو وشوشهم غريبة وهنا إكتشفت انو دا ما فصلها وهي غلطت في الموقع ، يلا هي ولا كلفت روحها تتكلم هي بسرعة وبنفس الشباك الدخلت بيهو طلعت بتخلي اغلب الطلاب يقيفو علي حيلهم ويمدو رأسهم عشان يشوفو الزي ما سموها -المجنونة- مشت وين ؟ . الغريبة في الموضوع أستاذهم الرجع نظارتو وواصل حصتو كانو مافي شي حصل بينما الطلبة دايرين يطرشقو بالضحك .

  : سعاد .

سعاد رفعت رأسها من الدرج للصوت النادها ومنو غير صحبتها سمر حتجي تتكلم معاها .

  : سعاد صحي انتي النطيتي بالشباك لفصل تالتة في حصة أستاذ عثمان .

سمر سألت بحماس ما بيدسة خلت كل الفي الفصل يركزو معاها بينما سعاد ختت الشنطة بتاعتها في رأسها بتقول

   : ما تذكريني والله ما فضل لي الا ابكي .

سمر ضحكت وسعاد قالت مع روحها -هسي اليسكتها شنو ؟ وانعل ابو الاحراج - سمر جرت اقرب كرسي ليها وقعدت جم سعاد بتتكلم معاها بأريحية و عفوية استغرب منها طلاب فصل سعاد وكانو بيتسألو سعاد لي هادية كدا مع سمر و لا وبتضحك معاها كمان والمعروف عن سعاد عصبيتها المبالغ فيها او بالسوداني الدارجي " هراشة ونباحة " سمر رفعت صوتها بالضحك عفواً بسبب اندماجها في الكلام وهي بتحكي .

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن