31 .

77 5 0
                                    

آية قعدت لاخوها في الارض وهي غضبانة منو  كونو من كسلو رقد فيها تاني بدون يرفع رأسو بعاين ليها وقالت بسرعة وبصوت عالي بيرجف

    : حسام يااخي حمودي الصغير قاعد لسع جوة البيت قوم بطل تقلة ..

حسام رفع رأسو بسرعة ومنها جسمو لمن شاف انو الموقف جدي اكتر مما هو كان جدي بالنسبة لقبيل ، و دموع اختو اكبر دليل ولي ما تبكي الشافع الاتكلمت عنو آية امبارح اكل الاربعين بتاعتو يعني اليوم عمرو واحد واربعبن يوم .

حسام اتكلم مع روحو وصوتو طلع مسموع بدون يحس

   : ود الكلب داير يموت بدون يتعب .

آية جعدت بين حواجبينها دايرة تفهم اخوها بيقول شنو بس ما حصلت حتي تسألو هو طلع لبرة بسرعة وسط جوطة الرجال والحريم البصرخو مع ام الشافع المن حظها انو كانت في الحمام لحظة النار ولعت من المطبخ وراجلها ما قدر يخليها ترجع لولدها عشان م يخسرهم الاتنين فطلعها هي بعد مرق امو الاول و لمن حاول يرجع ما قدر الاثاث الخشبي الكتير في البيت ساعد انو الحريق ينتشر بسرعة ولحدي الان مرت بس خمسة وتلتين دقيقة من ولعت و مولودو الاول في الغرفة ما قادر يصل ليهو قدر ما يطفو النار بالموية و التراب . هول الموقف فقد الحاضرين كلهم المنطق فبقو مدفوعين بالعاطفة اولاً عشان الطفل و بالادرنيالين ثانياً عشان الخوف و بالواجب ثالثاً عشان جيرانهم و بالشفقة رابعاً عشان حال الأم البتصرخ بطول حسها بإسم ولدها محمد .

أحمد قبض حسام وسألو بعصبية كان وين ولي ما ظهر من قبيل بس حسة انو دا ما وقتو فوقف في نص الكلام وجرة بجردلو علي البرميل و ظهار في يدو اثار للحروق كلهم بحاولو  يطفو النار بالموية عشان يدخلو . النهج النموزجي لتصرف البشر والخيار الظاهر للكل والكل بيعمل بيهو عشان حسام عكسهم هو بتشاف غريب حسام فكر الناس كلها دايرة تخش بقدام بس مافي واحد فكر يدخل بطريقة تانية و دا خلاهو نوعاً ما غضبان منهم .
حسام جرة لاختو وقال ليها تجيب ليهو بطانية من جوة هي استغربت بس لاول مرة حسام ينفعل مع جاحة للدرجة دي فلبت طلبو بسرعة ولحدي ما ترجع ليهو لقتو استحمة بموية الجردل الكشحها في روحو وفي أحمد الجه يشاكلو عشان النار في البيت ما في هدومو حسام قلع من اختو البطانية والحوليمو بعاينو ليهو بإستغراب و هو بدخل البطانية كلها جوة البرميل وياداب فهمو هو عايز يعمل شنو بس زي ما قال أحمد بنهرة لو كان في مدخل كان كلهم عملو كدا ودخلو بالباب وحسام بنفس النهرة قال لأحمد - منو القال حندخل من الباب - 

أحمد عاين لحسام شايل البطانية المبلولة وجاري علي بيتو بعدين عاين للصقف ونهايتو المع بداية الحريق وياداب فهم المجنون داك حيعمل شنو فكورك في اول واحد قبضو قدامو وقال

   : أمجد جيب جنزير طويل والحقني انت وخمس رجال في السطوح الجنلنطي دا حينط من فوق  .

وبدون يشرح اكتر هو جرة بيخلي السمعو الكلام كلهم يجرز بوراهم الا أمجد جرة يفتش جنزير طويل بسيطة المسال لو جاب حبل قماش او بلاستيك النار حتاكلو بس الجنزير لا حتي لو سخن و بقه احمر علي الاقل ما حينقطع ، أحمد كل القدر يشوفو رأس حسام واقع لتحت وبدون يفكر جرة بينط وراهو لنص النار بينما الرجال والشباب اللحقوهم وقفو بينادو عليهو من طرف السطح المسور بالاسمنت أحمد وقع فوق حسام طوالي والاتنين قامو بسرعة بعاينو لبعض هم رغم انهم بلو روحهم لكن النار حارقاهم كانهم في فرم ولو ما طلعو بسرعة ممكن السخانة تفقدهم الوعي دقيقتين وهم بعاينو حولهم وبقتشو لحدي ما حسام نادي علي احمد هو لقي الشافع . من حظ ااشافع وحماية ربنا ليهو كان في ابعد نقطة عن النار ولو جو يحدوو موقع اانار بالضبط فهي محوطة الجزء الخارجي من البيت اكتر من كونها بتحرق البيت من جوة وأبهد نقطة عن التار كانت غرفة الولادة بتاعت الأم والشافع اليادابو دخل الشهر التاني من عمرو . حسام بدون يتردد دخل الغرفة ولفة الشافع بالبطانية المبلولة ولفة روحو وبقة مارق بس قوة تحملو هنا انتهت فهو بس وقف قدام أحمد وقع في الارض فاقد وعيو .

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن