5 .

203 7 12
                                    

  

ما نمت ! ما قدرت أنوم ! وأنوم كيف وأنا عارفة عمتو جاية بكرة يالله أنا ما صدقت البيت شوية بقى هادي الكواريك ديك تاني حترجع والعجب إبتسام لو رجعت من بورتسودان و أختها تهاني لو جات معاها ياااه ما دايرة أتخيل زاتو القصة بقت لي مرعبة بعد دا يا لطيف أستر شكلي حمشي لي خالتي والله بمشي ليها سكان البيت هنا كلهم مجانين ، لكن هناك برضو ما نصيحين علي الاقل الصغار منهم بس الما نصيحين الكبار شوية عاقلين أما من جيل إدريس و هيفاء ولي تحت كلهم عندهم يا سلك فاصل يا سلك عريان يبهبش في باقي الاسلاك يا كلهم فاصلين .

  -واااي - نزلت من سريري النوم طار مني حمشي البلكونة لعلو في حاجة ظابطة حاصلة في الحلة أو الظلط هناك زي مواتر جارية عربات بتفحط أي شي أقدر أنسي بيهو الافكار الرمادية الفي رأسي عاينت لتلفوني الساعة إتنين إلا ربع شكلو الارق حق تانية ثانوي تاني حيرجع طلعت للممر بجرجر كرعيني جرجير حيل أمشي بيهو ما عندي دي شنو الحالة دي ، دا زي إحساس داير تطلع لكن ما عندك حيل داير تاكل بس بطنك مليانة ، الهواء بره بارد والقمر مكتمل والشوارع هادية علي غير العادة رغم دا لسع ما الهمني لاي فكرة او خيال أنسي بيهو اي افكار ما بتعجبني ما دخلت في سيناريو ما موجود مع ناس ما موجودة مع احداث ما حتحصل ، حسيت بعقلي مغلف بضباب اسود ما بيخليني افكر تلفوني خليتو في غرفتي وحيل ارجع اجيبو بيهو ما عندي .

    رجعت لي زكريات قديمة وأنا واقفة في البلكونة زي الوقفة كنت بتونس مع ريم بالتلفون لمن عمتو نادتني ، قفلت من ريم وجريت عليها هي طوالي قبل تتفاهم معاي قررت عني وقالت

    : زين من بكرة حتوقفي اي رياضات عنيفة سامعاني .

  اخدته دقيقة كاملة عشان استوعب هي بتقول في شنو والحاجة الوحيدة الطلعت مني كانت

   : ما علي كيفك .

وما طلعت من خشمي مؤدبة أو بصوت واطي أنا كوركت فيها وبتحداها لو بتتجراء تخليني اخلي الحاجات البحبها و هي طبعاً ما حتسكت ولا أنا حسكت وباقي البيت طبعاً بيلعبو دور  الحضور الكريم والصامت و في اللحظة ديك بالذات كنت دايراهم يحاول يدافعو عني كنت بستنجد منهم يهرشوني بأمشي اوضتك عشان النقاش الخاسر دا يخصل كنت عارفة روحي بتشاكل معاها في موضوع منتهي ، عمتو بتعمل الفي رأسها بعدين بتقول أنا عملت ، السبب البيخليها حالياً تتكلم ما عشان خاطر تحاول تفهم أنا عاوزة شنو هي حياتها ما فكرت أنا عاوزة شنو أو ما عاوزة شنو ، هي بس مستغله الحوار دا في إنو تشاكلني في الشي البتسميهو -قلت أدب وعدم إحترام - وبتقارني مع الطالع والنازل -شوفي بت فلان وشوفي بت علان -

   هي بتستغل أي ثغرة عشان تقارني ببنات أنا ما شغالة بيهم او عاوزة اعرف عنهم وأغلبهم اول مرة اسمع بيهم ، بدون الاحظ لنفسي دخلت جازم ومرتضي في النقاش بقول - هو بيعمل وما بتسألوهو لي أنا لا هو ممكن يعمل وعلي كيفو عايش وانا لا عاوزين توروني دايماً حتي قبل اعمل الحاجة او افكر فيها دا صح ودا غلط - انا براي بعرف الاحسن لي شنو والاسواء بالنسبة لي شنو ؟ لي عمتو ما دايرة تفهم ؟ لي كلهم ما دايرين يفهمو ؟ انا بقدر اقرر مافي داعي هم يقررو عني دي حياتي أنا انا الوحيدة المن حقها تتحكم فيها .

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن