35 .

112 6 13
                                    


   : رانيا يعقوب .. وين البت دي ؟

في واحدة قدام  سعاد وفي اول صف وجم الباب رفعت يدها وسمر صورتها بتقول - دي انا - سعاد مسكت قلبها وركعت في الارض ودي اول مرة يسمعوها بتسب براحة

   : ود الحرام .

رانيا كان عكس ما توقعوها تماماً هي من كترة ما بشرتها نقية خدودها حمراء هي ما بس لون ابيض هي عندها ملامح جميلة بصورة فريدة  وما كانت طويلة كانت قصيرة وحجمها قليل و هالتها بريئة شديد . سعاد ما اتفاهمت طلعت حتي قبل تقول للبت اي شي وقالت

   : ود الكلب اديني نص حظك .

وكملت سكتها ماسكة قلبها بطريقة درامية وهي بتمشي مع الحيطة كانو هي جندي اتصاب في صدرو وبيصور عنو فيلم وثقائقي  خلت الطلاب اليشوفها يسألو نفسهم هل البت دي بالجد حتمشي الجامعة السنة الجاية ، علي الجهة التانية سمر ومآب خنقو البت بالاحضان والقريض سمر ما قدرت تمسك نفسها كانت حتعضيها زي ما بتعضي الشفع لو ما مآب جرتها جر لبرة ، هنا هم اكتشو أحمد ما رفض لانو هي كانت مخيفة هو ما رفض لانو ببساطة هو حيبقه متخلف لو رفض وهو ما متخلف علي الاقل زي ما قال حيديها فرصة ، هم لحدي ما أحمد اتكلم براهو كانو مفتكرين انو هو وافق علي رانيا عشان سمحة بينما هو قال انو لو اي بت كانت في شجاعة وحزم رانيا كان حيوافق هو دايرة واحدة ما تحكم عليهو بعصبتو و تحفظو واحدة زيهم ، البنات ما مسكو نفسهم وبكو متأثرين بالجانب البيشوفوهو لاول مرة في أحمد .

سمر طوالي عاينت لحسام وقالت

   : وافق بهنادي البت حلاتها وكيوت .

حسام دور عيونو ورقد بعاين للحيطة في المطعم بدون يرد لسمر ، سمر مسكت الشوكة الكانت بتاكل بيها البيتزا وكانت حتطعنو بيها لو ما سعاد مسكتها اما زين ومآب كانو بيأكلو بكل جهدهم كانو ما اكلو بيتزا قبل كدا بينما هم كل نهاية اسبوع بيجو وبياكلو هنا دا خلة الباقين يضحكو فيهم .

اول شهرين في تالتة ثانوية كانت ماشة كويس ما هم بس الاتغيرو حتي ملامحهم و شوية من تصرفاتهم وكل مرة صداقتهم ماشة تقوة بس في بعضهم كان في فجوات بتبتلعهم واحلك الفجوات كان الخوف كلهم كان عندهم مخاوف  كلهم عندهم جوانب ما دايرين يوروها لبعض هم ما كاملين لا كافراد لا كمجموعة هم عارفين انو عندهم ثقوب و عندهم تشوهات بس علي الاقل وقدام بعض ومع بعض ولانو هم بحبو بعض ما دايرين يكون عندهم عيوب .

يوم جمعة عادي في بيت حبوبتها بس هي المرة دي جابت شنطتها ورحلت بكل كتبها عشان تركز علي قرايتها كونو حبوبتها وعدت امها وابوها ان  حتخليها تركز علي قرايتها اكتر من اي شي تاني لانو في بيتها حتتونس مع اخوانها وحتدخل وتمرق للجيران هنا علي الاقل حتتحبس ، سعاد جزء منها كان رافض الفكرة بس الجزء الاكبر مرحب بيها عشان هنا بتاخد راحتها اكتر من بيت ابوها فهي كل ما تكبر بتكبر المسافة بينها و بين امها وابوها و حبوبتها كانت اكتر واحدة ملاحظة الحاجة دي و ما دايرة الحاجة دي تتطور اكتر من كدا كفاية عليتهم بالفعل مشعبة ما دايراها تتفكك اكتر من كدا وبالذات سعاد هي ما مستعدة تخسرها .

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن