28 .

101 4 1
                                    

مرتضي لمن اتخلع منو و زين بعد دا غلبها الكلام حمرت لجيمين ورأسها بشاكل في جيمين وفي الفاظ كتيرة لو طلعت ممكن مرتضي يوديهم المقابر بيها عشان كدا  حركت خشمها لجيمين  بدون صوت وقالت - يا تافه يا بتاع بنات - جيمين عمل تعبير - اي اي - العبيط داك في وشو وهمس ليها بنفس الطريقة - يا قونة يا بتاعت حفلات -  مرتضي للان مصدوم في سرعة جيمين هو كان بعيد عن زين بزي خمس ست امتار في جزء من الثانية هو فاتها كمان ومسكين قعد يتعوذ قايل جيمين شيطان ما جيمين .

زين كانت عاوزة تتكلم بس بلعتو في حنانها وعاينت لمرتضي شوية كدا وتاني عاينت قدامها بفكرة - لو هو كمان زيو - و قامت بتقول ليهو

   : ماشة انوم .

جيمين رد ليها بسرعة

   : امشي يمشي فيك قمول .

زين قبلت عليهو بكل جسمها و قبل تتكلم مرتضي ضرب جيمين وقال بصوت خشن وعالي

    :  يا حيوان انت .

جيمين نفض المسند قبل يضربو بدافع عن وشو ونفسو وقال

     : هسي قلت شنو ؟ حيوان حقتك دي الدايرة فنة بالمسند غبي واحد .

مرتضي وقف علي حيلو وقال

  :  و بتقل ادبك كمان .

جيمين من الارض ما قام بس رقص اكتافو زي الرقاصات البهزو صدرهم وقال

   : هاك الادب دا .

مرتضي اتحرك بسرعة عليهو وجيمين بسرعة حبة في الارض بعدها قام بيجري منو بكرعينيو ويدينو وهو بكورك

  : ابووي .

زين ولا انتظرتهم مشت علي غرفتها وفي نص السلم سمعت صرخة خلت الرجفة تجيها من كراعها لحدي رأسها فوق وعرفت هنا انو مرتضي قبض جيمين ومعروف حيعمل ليهو شنو ؟ هي ولا عاينت وراها كملت باقي سكتها جري لحدي ما قفلت باب غرفتها و مسكت صدرها بتساعد نفسها تهدأ بعد الجري حق الخوف الجرتو قبل شوية كانو الوقت ما فات الساعة واحدة بليل .

زين اول ما رقدت في سريرها اتذكرت الصورة الشافتها في تلفون جيمين واكيد حتكون صورة ما ياها مدام البت كاتبة تحتها -امسحها بعد تشوفها - هي بتتذكر انها سمعت اشاعة عن الحاجة دي قبل كدا بس ما صدقتها معقول جيمين البتعرفو دا يكون بتاع بنات زي ما سمعت ولا تكذب عيونها البتشوفو اليوم كلو داخل ومارق مع اصحابو الظاهر عليهم ناس دغريين ما عندهم الحاجات دي ، تعمل شنو زين هي كل يوم بتنصدم من الحولينها و بتكتشف معلومات جديد عن عالم كانت قايلة روحها عارفة فيهو اي حاجة بس لا ربنا كل يوم بيثبت ليها العكس .

- زين خلي التخلع - قالت لروحها الجملة دي وهي بتعاين لشاشة تلفوتها الجابو ليها مرتضي قبل كم شهر بناءاً علي طلبها و فتحت الشبكة بتدخل الفيسبوك العملتو ليها سمر لمن شألت تلفونها المدرسة وخلعت صحباتها بجراءتها اي هي يمكن ما بتخاف تخالف القوانين و دايماً بتكرر جملة - الغلط ما غلط لو ما قبضوك - قد تكون فلسفتها غلط عن الحاجة دي بس كونها أمتلكت نظرية خاصة في الموضوع دا و بتنسبها لروحها فهي فخورة بيها شديد .

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن