خليكي تقيلة

40 .

حاولت تشارك في اي حوار بس كل الحولينها مشغولين اختها رامز و ميدو بيحاولو يمنعوها تلحق جيمين اللحق مآب و سمر بتتونس مع فؤاد الما خلي حنك او شعر في رأسو ما قالو ليها ، إيان و إمجيي بيتونسو براهم و سعاد بتعاين ليهم مخلوعة ما معروف هي بتفكر في شنو ، حسام نايم و أحمد بيدردش في التلفون و ضحكتو من الاضان للاضان تحلف ما هو نفس المكشر تقول كافتو جني ، نازك بس الكان فاضي و الغريب انو علي بعد كرسي فاضي منها و لمن اتلفتت لقتو بيعاين ليها ، خجلت و عاينت لكرعينها و بسرعة غيرت رأيها اجتماعيات زي دي ما بتنفع معاها هي ما بتقدر تعاين لزول في عينو علي عكس اختها الجريئة هي خجولة و شديد كمان .

دايماً بتكون في ضهر زين في الكلام و في السلام و في اي شي زينا بتكون ورة زين و عدم مقدرتها علي الكلام كان سبب كبير في الرهاب الكان عندها من الناس ، زينا جاتها استغرابة في اللحظة دي هي كانت شجاعة كيف في الايام الفاتت عشان تقدر تحاول تتكلم او تطلع مع هاني و هيلين ، و فجاء زينا وقفت و خلعت الحولينها و لحظة وقفت سمعت صوت بالمكبر بيقول

   : زينا محمد لو سمعتي الاعلان دا انا هاني تعالي لي تحت .

زينا ضربت يدها في رأسها و عضت علي خشمها بينما زين سألتها

  : هاني هنا ؟

زينا حركت رأسها بأي و قالت بلغة الاشارة 

- كنت معاهو قبل اجيكم -

الاعلان تاني اتقال و كل الفي المول استغربو منو هل زينا دي طفلة لمن يعمل ليها اعلان ، زين مرقت تلفونها ناوية تدق لهاني و قالت بعد ميدو ورامز فكوها 

  : تاني عشان تشتري تلفون و شريحة .. اقعدي انا بقول ليهو معاي .

زين رفعت جسمها و مدتو عشان تصل اختها بالطرف التاني و ضربتها باصبعها علي جبهة زينا ، زينا قعدت بسرعة و مسكت جبتها البقت توجعها و زين ردت

  : تستاهلي عشان تاني تنسي .

انتظروها تكلم هاني بعدها جلدوها بالذات سعاد العلقت بانو زين اخر من تعاقب الناس بالنسيان لانها اكتر واحدة بتنسه .

ما قعدو اكتر من ربع ساعة و بدو يتفرقو ميدو توفيق ضرب ليهو تلفون و كل القالو - الحقني ابوي ناوي علي شعري - بعدها قفل الخط فاطر يمشي فؤاد نازك جراهو جر من جم سمر و حجتو - ما بقدر اسوق العربية يدي مكسورة رجعني زي ما جبتني - ، حسام كان راجي الهبشة عشان يمشي و من جابو السيرة حتي ريحيتو اختفت ، أحمد بكل نبل قال حيوصل سمر الرامز متأكد انو هو داير استشارتها في حاجة بتخص رانيا دا ما بس عرض نبيل منو و سمر لقطتها فانصرفت معاهو بسرعة تحلف تقول فاكنهم بنبلة ، سعاد وقفت في رأس أيان و قالت

  : علي البيت يا جميل .

إيان ما عاين ليها زاتو و رد

  : امشي بلحقك بعدين .