خليكي تقيلة

34 .

و لا حتي عينها رمشت بخوف او توتر من العملتو كلها ثقة انو زول شافها مافي بس حيدر و نازك لا ، هم استغربو في البداية عملت كدا لي ؟  اسكومو شرب من الكباية الكان خاتيها لرامز ، زين كشحت كبايتها في كراع رامز بتحرقو وبتخليهو يوقع حقتو في الارض ويقعد يكورك بسبب سخونة الجبنة .

كدا ما بس انقذت رامز من السناريو الوهمي الفي رأسها هي كمان بكل حرفية اخفت اي اثر لتلاعبها بالاكواب ، حيدر و نازك راقبوها بدون يقولو حرف منتظرين يشوفو هل لتصرفها مبرر او دا من اثر المكيفات الاتعاطوها . كانت بس تلاتة دقايق بعدها هم عرفو لي هي اتصرفت كدا والسناريو الوهمي الكان في رأسها ما كان وهمي اسكومو بالجد كان خاتي حاجة في الجبنة لرامز وليها هي كمان لانو جورج بدت تظهر علامات الإنتشاء من الجبنة الشربها . - كنت عارفة - زين همست بالكلمتين دي لروحها وبكل ثبات قامت من محلها بتقول

  : أستأذنكم يا جماعة انا حرجع البيت .

عاينت لرامز نظام قوم وصلني بس رامز كان مصدوم من وقعة اسكومو في الارض ، كلهم اتصدمو الا هي كانت هادية ودا خلة رامز يقول ليها

   : زين ما شايفة الولد وقع دقيقة نطمن عليهو ما يكون مات .

زين جرت رامز من يدو بعيد عنهم شوية و كلهم اتلمو بفوق اسكومو الواعين منهم علي الاقل زي ما قال رامز دايرين يطمنو عليهو ، زين قالت لرامز

   : لو ما بدلت كباية الجبنة كنت حتكون في موقفو دا وانا في موقف جورج .

رامز ما من النوع المحتاج الزول يشرح ليهو الحاجة مرتين عشان يفهم وجديت زين في كلامها وحذرها اثبت  ليهو انو هي ما كانت بتهظر معاهو بس اليمسك عضبو منو ، فقال

   : شوف الصوص ود الحرام دا انا بورهو .

زين جرتو من يدو تاني ووقفتو قدامها بتقول

   : اقيف وديني البيت الاول انا نعست بعدين لمن يصحي دقو كفتو اكتلو اعمل اليريحك هسي وصلني .

مافي داعي زول يشرح ليهو او يذكرو كيف كان بيتشاكل مع زين في موضوع انو تنضم للعصابة ، رامز يمكن ما كان مركز بس السكة الاخدها مشية ورجعة عشان يوصل زين ويرجع بالموتر كانت وقت كافي انو يفكر في الحصل وفي الحيحصل و في انو زين اثبتت نفسها انو احسن منو وبتتكيف اسرع منو لعلو هي ما حاولت تظهر لزول الكلام دا او تثبت ليهو او لنازك انو هي قدرها وزي ما قالت لرامز قبل كدا هي بتعمل كدا لروحها ما عشان زول كانت وما تزال زين لغز بالنسبة لرامز زي ما رامز لغز بالنسبة ليها .

عدم محاولتها اثباتها اي شي لزول كانت اكبر نقاط القوة في شخصيتها وبس الحيركزو حيعرفو وعلي النقيض كان رامز هم زي الموية و النار نهاي ما بيشيهو بعض في اي حاجة ولا بيقدرو يفهمو هم بفكرو في شنو ويمكن اختلافهم الكبير في اي شي هو مصدر قوتهم الاتنين . والاكيد انو مصدر قوتهم كانت صداقتهم الاتجاوزت اي اعراف مجتمعية و انتقادات من طرف الناس كانت صداقتهم صداقة بكل معني الكلمة وان كان كل الناس شايفاها حاجة تانية اذا هم شافوها حاجة دنيئة و نجسة هي كانت انقي من انو هم يلوثوها و اعمق من انو يفهموها .