خليكي تقيلة

38 .

جيمين يمكن دخل وطلع من الحمام زي خمس مرات و ما يفوت منو خطوتين يرجع جري تاني ، و في عز محنتو يسب للاندومي بالجبنة الاكلو مع ميدو و بيسأل روحو هل ميدو كمان بيعاني زيو و لا لا ، لو بس يعرف انو ميدو في المستشفي عديل و توفيق مفعل مستوي الوحش في الشماتة بجملة " يرقدوك مستشفي عشان اكلت اندومي بالجبنة يا باطل " ، جيمين مسك نفسو شوية و طلع و حسة بعدها انو خلاص الفي بطنو كلو طلع حتي المصارين عشان كدا حاسي ببطنو راجعة لجوة و ماشي مميل عليها .

جيمين لمن ما لمح زينا في الطابق التحت طلع يفتشها فوق لقاها في الممر قدام غرفة زين قاعدة في الارض و متكلة بضهرها علي الحيطة جم الباب و رأسها بين كرعينها فقال لروحو في حاجات مهما كبرو مستحيل تتغير .

ما قومها ولا سألها بس قعد جمبها بدون اي صوت ، و زينا رفعت رأسها شافتو بعاين لقدام بدون يتلفت عليها سرحت فيهو شوية بس بعدها بقت تعاين لقدام زيو بدون تتكلم . داليدة لمحتهم من بعيد قاعدين جم باب غرفة زين ضحكت مع روحها بعدها دمعة صغيرة نزلت من عينها حتي هي اتذكرت انهم كانو لمن واحد فيهم يزعل يتكبو كدا قدام بابو .

   : ديل مالهم ؟

داليدة اتلفتت علي هاني السأل مستغرب فجاوبت

    : لمن كانو شفع كانو بيراضو بعض كدا .. لو واحد زعل كلهم بيزعلو معاهو و يبقعدو قدام غرفتو بالشكل .. بظن زين زعلانة منهم .

هاني استغرب من فرحها و هي بتحكي ليهو كم موقف كدا فقاطعها قبل تتم بيستفسر

    : يعني .. هم ما كانو زي هسي زمان ..

قطع حوارهم الما بدء صوت مهيرة بتنادي علي داليدة ، و داليدة بسرعة قالت حاضر و جرت عليها خلت هاني واقف بعيد وبعاين ليهم . رغم الموضوع جزبو عشان يقعد معاهم كل مرة بيتذكر جلسات العلاج الطبيعي ليدو بيسب لزين زيادة عشان كسرتو بس فجاء اتذكر البت السمحة الشال رقمها في المركز  ، و فكر علي الاقل في جانب مشرق من الموضوع و مشة براحة وقعد جم زينا ، المرة دي عاينو ليهو و هو زاتو عاين ليهم بس ما اتكلمو و رجعو التلاتة يعينو لقدام .
هيلين كانت عاملة ماسك فحم في وشها و لافة شعرها ببشكير و لافة في غرفتها بتشيل و تشتم

     : زوقها حلو لكن ما حسألها .. لا لا هيلين زين بتستاهل الزول يسألها ما حتندمي ... ياااخ لكن البت مخيفة .. هيلين عايني لي انتِ شجاعة امشي اسأليها .

هيلين طلعت من الباب و مشت خطوتين برة بعدها رجعت جري غرفتها و كوركت لمن قفلت الباب

   : لااا انا جبانة ما بمشي .

البيشوفها بيقول موضوع موت و حياة .. للناس قد يكون لا لكن لهيلين اي ، يعني الزول يخت نفسو في محلها اكيد لازم تلبس حاجة حلوة عشان ماشة لناس بيبقو ليهم مع مرت عمها بكرة و الموضوع موترها ، لو ما لبست كويس او لو هرطقت في الكلام معاهم او لو قالو عنها حاجة كعبة .. هيلين بيهمها رأي الناس ليها بطريقة مخيفة او قد تكون اكبر مخاوفها انو زول يقول عنها كلام كعب او يعاين ليها بعين غريبة و يضحك ليها باستفزاز . بعد صراع مع نفسها قررت تمشي تسألها و لي زين بالتحديد لانو تقريباً زين اكتر واحدة بتعرف تنسق الهدوم و دايماً كانت بتساعدها و بيظبط معاها . اتخلعت بالمنظر القدامها جم باب غرفة زين و هيلين ما لاحظتهم لحدي ما وصلت هم زاتو استغربو هي الجابها هنا شنو ، غلبها السؤال و هم ما عاوزين يتكلمو ، هاني اشر ليها من وره زينا بانو تقعد هي طوالي بطولها قعدت جم جيمين ، جيمين رجع لوة بيتخلع من شكلها بالقناع و البشكير الكبير اللافاهو في رأسها بس شوية اتعود علي المنظر . من واحد بقو اتنين من اتنين بقو تلاتة و من تلاتة بقو اربعة و من اربعة تهاني جاتهم و سألت