4 .

250 7 8
                                    

من بين كل صور البرنامج ما عرفو يرسلو في القروب غير الصور دي ، صوري أنا وكنت عاملة زي حلاوة مصاصة لينة وقعت في التراب  وتاني رفعوها .. تباً من الأعماق .. وللأسف دا أحسن تشبية لشكلي وأنا واقفة فوق المسرح وتاني صورة لي مآب بتضحك من جوة قلبها وبتأشر عليّ ، حعتبر تصرفها دا عفوية وحسامحها المرة دي بس حتي جيمين بيضحك و أحمد وهنادي وسمر ورامز .. ياااه .. بإختصار شديد مافي زول ما ضحك إلا العندهم دم و ختو حساب لمشاعري فما ضحكو متخيلين إنو الموقف دا حيبقي لي محرج .. لا نيقا مريت بأسواء من كدا .

  ودا الإسمو إيان طلع قريب سعاد ... دايرة ما أصدق بس مصدقة .. لكن بي وين ؟ يسألك الله سعاد الولد من الشرق وإنتِ من الغرب ؟ بعدين حنتناقش في النقطة دي ، عينت الصورة دي و البعدها وأنا شغالة أتمتم مع روحي  ... لحظة ... واااه ... دا شنو ؟ 

دي مستحيل تكون أنا سجمي متين كنت حلاتي كدا حتي بوش التراب داك كنت نوعاً ما ظريفة ، دي حاجة بعاني منها شديد وربي مشكلتي شنو لو عندي ثقة مفرطة في نفسي ، والأظرف في الصور دي طبعاً إيان الراكع بركبتو ومادي لي يدو وأنا لسع في الأرض بعد قمت من الوقعة الولد نبيل شديد إتأكدة هنا تماماً الولد ما سوداني لانو يخربني السودانيين البعرفهم بدل يرفعوني إتصرفو بطريقة نموزجية وحضارية شديد بضحكم ، علي العموم الصور النزلوها كانت أقرب ما تكون كصور زلة أكتر من كونها صور عادية أو صور نفخر بيها لقدام .

خليت الوسائط ومشيت للدردشة والمرة دي بدل زول بيقرها وبيمر قررت أشارك فيها بس الطلاب ما مساعدين نهائي وطبعاً ارقامهم ما مسجلة عندي عشان أعرف المرسل الكلام دا منو وأرد ليهو علي حسب هذا الإفتراض فطلعت الفكرة من رأسي بدون تردد وقررت أنزل تحت وأتفرج لي كم فيلم كدا بس تلفوني دقة ب- قالت دايرة تعرس كوري - دي سعاد يا ربي مالها رديت عليها وجاني صوتها بتكورك -خشي القروب - ما أنا خشيت و ما فهمت شي فيهو عشان كدا طلعت بس هي قالت قروبنا نحنا ما حق المدرسة حسام وصل الفكرة غلط فقفلت منها وعرفت لي ما لاحظت للرسايل لانو تلفوني ببساطة صامت كالعادة .

ما كان في حاجة مهمة شديد كانو بس بيشمتو فيني كأنو ولا أنا معاهم في القروب وأكتر واحد منفعل رامز الولد داير يموت من الضحك الملصقات حقتو بتأكد نظريتي ، سمر في عالم تاني كانت بتشاكل سعاد عشان ما ورتنا إنو عندها قريب بالسماحة دي وقاعد ليهو أربع شهور في السودان ونحنا ما عارفيين .. أربع شهرو يا زين والكراش كان موجود بس تصدقي كويس الماشفتو رغم إني كنت حقول حمتحن بنفس مفتوحة لكن أخير أمتحن بسخط وأكون مركزة من نفسي تكون مفتوحة ودماغي في اللالا لاند ، وأنا قلت لروحي إيان ما سوداني دا لو إعتبرنا عيشتو برة السودان حتي لو سوداني بتمحي حقيقة إنو أصلو من السودان بس يا جماعة اللون براهو مشكلة الشي إيان أو الكراش زي ما حسميهو لونو أبيض ما أصفر أبيض عدييل بياض الأسويين والاروبيين داااك دا غير عيونو الكبيرة والنظرات السرحانة  ويا بت ركزي ما تفضحي روحك مع روحك ... .

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن