خليكي تقيلة

30 .

 

التحول الكبير في حياتها خلاها تقول الكلام دا لجازم بدون اي تحفظ او مراعة

   : لاني قلت ليهم ما دايركم تاني في حياتي ما معناها بالجد كنت قاصدة كدا ابوي ما حاول مع امي و خلاها و انفصالهم كان حينتهي بالطلاق نفترض الاتنين كل واحد فيهم عمل غلط دا ما بغطي عليهو غلط انو خلي بتو وسافر .

جازم رغم انو مرتضي مسك يدو عشان ما يرد عليها بس هو رد

   : كنتي دايراهو يحنسك يعني ؟

قالها ليها ناشفة رغم انو زين كانت بتبكي بس ردت عليهو

   : اي فيها شنو يعني ؟ .

مرتضي خته يدو علي كتفها وجراها خلاها تحضنو وتكمل بكاها في صدرو جازم كان نفسو يشارك في الحضن الشافو حاجة شاعرية واسرية بس ملامح مرتضي البتقول ليهو انا حقتلك خلتو يرجع لورة .

  : انا مشتاقة ليهم يا مرتضي مشتاقة ليهم كلهم بس ما بقدر ارجع لا لابوي لا لخالاتي .

مرتضي حرك يدو علي رأس زين بعد اتكلم و بصوت حنين كلمها

   : مافي حاجة اسمها ما بقدر ارجع هنا بيتك وهناك بيتك ومع ناس ابوكي برضو بيتك انت مرحب بيكي في كل البيوت زين لكن شكلك براكي الما دايرة تمشي .

-ما حيفهمو .. مهما شرحت ليهم ما حيفهمو - زين كانت بتكرر الجملة دي في رأسها بعد كلام مرتضي ، جازم ومرتضي فكرو انو هي ماشة تقتنع بكلامهم مدام سكتت عن الجدال . افكارهم مختلفة فكل واحد فيهم فسر سكوتها بحاجة جازم حسه بشوية فرح كونها سكتت و هو مفكر انها فهمت و غلبها تعترض بينما مرتضي حاسي بالذنب كونو خلاها تسكت مفتكرها حتراجع روحها كتير في جملتو دي و زين فكرتها مختلفة تماماً عنهم . بكت شوية ونامت بتتكل رأسها في حجر مرتضي عشرين دقيقة ومرتضي نام بيرجع رأسو في الكنبة لورة جازم لحدي ما مشة الحمام ورجع لقاهم نامو فخت يدينو في نصو و قال

   : تجمع أخوي وكالعادة الشخصية الاهم مستبعدة .

رفع تلفونو وصور زين ومرتضي و هو بيضحك مع روحو وبسرعة رسلها للكان نفسو يرسلها ليها وكتب ليها بتحت

  
  - شوفي اختك ..

ظهر ليهو -يكتب - بخليهو مستغرب هي دايماً بتكون متصلة عشان ترد ليهو ولا هو بيصدف معاها

= حلوين  كنتو بتتفرجو فيلم ولا شنو ؟ ..

ضحك بيتذكر ايام بيتفرجو افلام الكرتون سوى و بينومو قدام الشاشة الذكريات دي خلت عيونو تلمع بالحنين ليها وفي نفس الوقت كره الواقع الابعدها عنو وكره المشاكل الفرقتهم فجاء وخلتهم ينسو بعض ، جازم ضحك شوية ورد عليها

- كانت بتبكي وهي بتقول انو مشتاقة ليكم .

ما انتظر كتير جاهو الرد بيقول