39 .

91 1 1
                                    

اصحابها لايام كأنو بيلموها في سرهم طبعاً بأنو لي تدس حاجة زي دي عنهم بس زي ما قال حسام - الكذب اسهل من قول الحقيقة اتخيلو هي قدر شنو عانت عشان تتكلم عن موضوع بالحساسية دي - . مرة اسبوعين من طلعت من المستشفي واسبوع من كلمتهم و يومين من كلام حسام و نص يوم من اتفاقهم يطلعو سواء المول ، مافي شي اتغير هم رجعو زي ما كانو ويمكن احسن بس زين ماشة اسواء .

سمر ما قدرت ما تضحك فجرت زين من يدها وقامت بيها بعيد من الشلة و قالت ليها بنهرة حاولت ما تضحك فيها

: زين خلي الخفة دي بالغتي فيها .

زين استغربت من كلام سمر و سألتها

: عملت شنو ؟

سمر جرت لزين ضفيرتها و قالت

: ابدأ من وين ؟.. عارفاكي مكرشة علي ايان و عيونك بتطلع قلوب لمن تشوفيهو بس تقومي ليهو من كرسيكي و تمديهو ليهو كتيرة اتقلي يا حيوانة انتي بت .

سمر قعدت تحكي لزين خفتها البتنكرها حطب هي اكيد ما حتلاحظ مستحيل تلاحظ لانو بتعملها في لحظة بتكون ما واعية بيها او نقول زي تشبية سمر - زي الضربتك كهربة - ما بتكون عارفة عملت في اللحظة ديك شنو ، وللاسف كلهم ملاحظين حتي ايان الشكلو عاجبو الوضع و شماتة الشلة فيها و أثناء ما سمر بتشاكل في زين بعيد عن شلتها سعاد كان بتعرف في أيان بصورة صحيحة بتقتدي بزين في شجاعتها و اكيد ورتهم انو أهلها ما متقبلنو و أيان متعايش مع الوضع حتي انو طرشق لسعاد رأسها لمن رد

: انا ما مزعلني الموضوع زعلانة لي انتي بتحبيني بالدس .

سعاد لو ما مآب حالفة قسم لو فضحهم في المول هنا كمان بكواريكها كان كسرت في رأسو الطربيزة ، سعاد كانت متماسكة وما اتحركت في محلها بس الحولينها كلهم قامو اولهم رامز القال

: الحقو طلعوهم من هنا حيقتلو بعض .

اي سعاد حتقتلو هي بالفعل قتلتو في رأسها و بطرق كتيرة ، سعاد كانت بتعاين لأيان القاعد علي يمينها بتحمر ليهو بعيونها وملامحها متحجرة علي وضع - ود الحرام - و عندها النظر دي شلتها كلها بتشهد ، كلهم كانو واقفين الا مآب الكانت قصاد سعاد فضربت الطاولة بيدنها الاتنين و قالت براحة بس بتهديد

: سبي بصوت عالي او ابدي بالضرب .. انا حالفة و الله اطهرك بموس ميتة .

النظرات من سعاد مشت لمآب الظهر ليها سلوك شاذ تماماً عن شخصيتها و أحمد اول من سأل

: سمعت حاجة حاسي روحي سمعتها غلط .

حسام مسك في كتف أحمد وقال

: كلنا سمعنها .

رامز دور حول الطاولة و وقف جم أحمد وحسام و قال

: ارح من هنا المحل اتملى شياطين .

الوضع ما بيطمن سعاد قبلت من آيان اللسع بياكل في الأيسكريم بتاعو و لا كانو حاصل شي لمآب و شكلها قتلتها هي كمان في خيالها ، الاولاد رجعو كراسيهم واحد واحد حتي زين وسمر رجعو وما فاهمين النظرات اللقوها لمن رجعو دي شنو ، سمر جرت حسام من كم قميصو وسألتو وطبعاً اختصر ليها الحصل

خليكي تقيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن