اصحابها لايام كأنو بيلموها في سرهم طبعاً بأنو لي تدس حاجة زي دي عنهم بس زي ما قال حسام - الكذب اسهل من قول الحقيقة اتخيلو هي قدر شنو عانت عشان تتكلم عن موضوع بالحساسية دي - . مرة اسبوعين من طلعت من المستشفي واسبوع من كلمتهم و يومين من كلام حسام و نص يوم من اتفاقهم يطلعو سواء المول ، مافي شي اتغير هم رجعو زي ما كانو ويمكن احسن بس زين ماشة اسواء .
سمر ما قدرت ما تضحك فجرت زين من يدها وقامت بيها بعيد من الشلة و قالت ليها بنهرة حاولت ما تضحك فيها
: زين خلي الخفة دي بالغتي فيها .
زين استغربت من كلام سمر و سألتها
: عملت شنو ؟
سمر جرت لزين ضفيرتها و قالت
: ابدأ من وين ؟.. عارفاكي مكرشة علي ايان و عيونك بتطلع قلوب لمن تشوفيهو بس تقومي ليهو من كرسيكي و تمديهو ليهو كتيرة اتقلي يا حيوانة انتي بت .
سمر قعدت تحكي لزين خفتها البتنكرها حطب هي اكيد ما حتلاحظ مستحيل تلاحظ لانو بتعملها في لحظة بتكون ما واعية بيها او نقول زي تشبية سمر - زي الضربتك كهربة - ما بتكون عارفة عملت في اللحظة ديك شنو ، وللاسف كلهم ملاحظين حتي ايان الشكلو عاجبو الوضع و شماتة الشلة فيها و أثناء ما سمر بتشاكل في زين بعيد عن شلتها سعاد كان بتعرف في أيان بصورة صحيحة بتقتدي بزين في شجاعتها و اكيد ورتهم انو أهلها ما متقبلنو و أيان متعايش مع الوضع حتي انو طرشق لسعاد رأسها لمن رد
: انا ما مزعلني الموضوع زعلانة لي انتي بتحبيني بالدس .
سعاد لو ما مآب حالفة قسم لو فضحهم في المول هنا كمان بكواريكها كان كسرت في رأسو الطربيزة ، سعاد كانت متماسكة وما اتحركت في محلها بس الحولينها كلهم قامو اولهم رامز القال
: الحقو طلعوهم من هنا حيقتلو بعض .
اي سعاد حتقتلو هي بالفعل قتلتو في رأسها و بطرق كتيرة ، سعاد كانت بتعاين لأيان القاعد علي يمينها بتحمر ليهو بعيونها وملامحها متحجرة علي وضع - ود الحرام - و عندها النظر دي شلتها كلها بتشهد ، كلهم كانو واقفين الا مآب الكانت قصاد سعاد فضربت الطاولة بيدنها الاتنين و قالت براحة بس بتهديد
: سبي بصوت عالي او ابدي بالضرب .. انا حالفة و الله اطهرك بموس ميتة .
النظرات من سعاد مشت لمآب الظهر ليها سلوك شاذ تماماً عن شخصيتها و أحمد اول من سأل
: سمعت حاجة حاسي روحي سمعتها غلط .
حسام مسك في كتف أحمد وقال
: كلنا سمعنها .
رامز دور حول الطاولة و وقف جم أحمد وحسام و قال
: ارح من هنا المحل اتملى شياطين .
الوضع ما بيطمن سعاد قبلت من آيان اللسع بياكل في الأيسكريم بتاعو و لا كانو حاصل شي لمآب و شكلها قتلتها هي كمان في خيالها ، الاولاد رجعو كراسيهم واحد واحد حتي زين وسمر رجعو وما فاهمين النظرات اللقوها لمن رجعو دي شنو ، سمر جرت حسام من كم قميصو وسألتو وطبعاً اختصر ليها الحصل
أنت تقرأ
خليكي تقيلة
Teen Fiction~{الزهراء }~ جريت نفس طويل بعد التشجيع الاخدتو من جازم وقلت لروحي زين من اليوم انتي انسانة جديدة خالص حتغيري اي حاجة ما كويسة فيكي للاحسن والكويس برضو حتحسنيهو للاحسن خليت جازم ورأي ومشيت اول خطوة لقدام والخطوة التانية التالتة جازم كورك لي . : زين...