خليكي تقيلة

37 .

....
....
....

مآب ضحكت في منظر سمر وهي بتجر رامز و رامز يحلف لو دي سعاد ما حينزل بس في الاخر اتجرة معاها ولا علي كيفو ففضلت مآب والممرضة مع زين .  فكان لازم تسأل

  : لو سمحتي .. فضل كم وساعات الزيارة تنتهي ؟

الممرضة عاينت لساعة يدها وقالت بأسلوب مستفذ

  : زي نص ساعة كدا و حتطلعو برة .

مآب مشت علي الكنبة وقعدت بتخلف كراع في كراع و عينها علي الممرضة و قالت

  : ايواااه تمام .

الممرضة اتأكدت من انو دربات زين كلها اتوصلت و انو ادويتها اتأخدت فطلعت من الغرفة بخطوات طويلة ، زين ما عرفت تقول شنو لمآب الكانت بتعاين ليها و مآب متأكدة تماماً انو زين مرضها دا ما بسبب عامل ملموس مآب متأكدة تماماً انو مرض زين زعل كانت كاتماهو فقالت بتنزل كراعها المرفوعة في الارض

  : آهه.. احكي .

زين ردت بتعاين للصقف حق الغرفة

  : احكي شنو ؟

  : المزعلك .

زين سكتت مسافة بعدها عاينت لمآب و قالت

  : ما تعملي فيها ما عارفة جازم حيكون وراكي اي حاجة .

مآب زعلت من جملتها الباردة بس ما ظهرت ليها وإن يكن جازم وراها هي ما دايرة تسمعها من جازم هي دايرة تسمعها منها و بالذات حاجة كبيرة زي دي ، وهل دا حيخليها تسكت لا طبعاً مآب ما حتسكت ليها

  : و يعني ... الدخل جازم شنو في الموضوع هسي انا سألتك انتي افترضي عارفة .. خلي الافتراض اي انا عارفة بس دايرة اسمعها منك انتي يا زين .

زين ما استغربت رد مآب هي نهاي ما اتفأجات من مرونتها او استعدادها انو تسمع المشكلة من طرفها و زين من البداية عارفة و متأكدة انو مآب ما حتحكم علي الموقف قبل تسمع كل وجهات النظر بس برضو زين ما قدرت تمسك دموعها وقبل تشوفها مآب قبلت علي الجهة التانية وقالت

  : كنت عارفة الحيوان داك ما يستأهلك انتي متأكدة ما عمل ليكي عمل ؟ .

مآب ضحكت في جملة زين و ردت عليها بسرعة

  : بالمناسبة كم مرة اوريكي انو نحنا ما مرتبطين ثم المزعلك شنو مفروض تفرحي علي الاقل لو عرستو حنعيش في نفس البيت ما عندي مشكلة اقعد في البيت الكبير .

زين بدموعها ضحكت مع مآب الموضوع بزعل لدرجة مضحكهم وما قادرين يوقفو ضحك و لحظة وقفو ضحك زين قالت

  : بس جازم كلامو صح يا مآب .... بالجد أنا الغلطانة .

  : طيب خلاص انتي غلطانة ... لكن كان عندك اسبابك و العندو اسباب مافي زول بيفهمها غيرو معذور .