البارت [5]من الجزء الثاني

280 8 0
                                    

البارت [5] ج2 بقلمي نورهان ناصر نداء القلب ♥️

نور بدموع وهي لم ترفع رأسها عن صدر شمس : مروه اضربيني .

نظرت سيرين لها باستغراب ثم هتفت بدهشه : إيه ؟

نور بدموع: معلش قومي اضربيني دلوقت ؟!

سيرين بحيره: نور أنا مش فهماك هضربك ليه ؟

نور بدموع: لأني حاسه إني هنام ....مش قادره أفتح عيوني وخايفه اغمضهم ملاقيش شمس ....ساعديني اضربيني خليني افوق !

سيرين بدموع: إنتي مش ناقصه ....

نور بدموع رفعت رأسها وبلا أي مُقدمات قامت بضرب سيرين على وجهها بالكف تحت صدمة الجميع ......!

فهمست نور بدموع: لو اتخانقنا شويه لارا هتتلخم معانا يكونوا هما وصلوا فهمتي هي بتستمتع أوي بالحاجات دي يالا أرجوك !

سيرين بدموع: هتتوجعي إنتي مش قدي ....

نور بدموع: عارفه  - ثم لكمتها مرة أخرى وصاحت بحدة متقنة رغم انهاكها الشديد -  اوعي تفكري إن تمثيلك ده هيقنعني شمس مش ليكي ابعدي عنا !

صاحت سيرين بحدة هي الأخرى وهي تجاريها : هقتلك واخلص منك وهاخده وهنمشي من هنا مش هتشوفيه تاني ! أنا اللي بحبه من زمان ومصدقت لقيته !

كان ماهر في حالة يرثى لها أخيه يموت أمام عينيه وهو عاجز عن فعل أي شيء له ، رفع رأسه يجب أن يتصرف راقب بعينيه المكان كان رجال لارا في كل مكان والفتيات تقف بالقرب منهم وهو أعزل ليس معه سلاح ، خرج من أفكاره وهو يفكر كيف يحصل على سلاح على صوت شجار نور وسيرين الغريب فلا هذا وقته ولا مكانه .....!

أما عند نور وسيرين اقتربت منهما فتيات لارا كمحاولة لفض الشجار في حين اقتربت لارا منهما وضحكاتها تسبقها وهي تقول بسخرية

لارا بسخرية شديدة : هههههه ده كله بيتخانق على جثه ميته أصلا عجبكم فيه إيه ؟! معاكم حق هو جميل أوي خسارته في الموت !!

أما ماهر فاستغل ابتعاد لارا ورأى بجانبه إحدى الفتيات فحاول جذب انتباهها فوضع حجر صغير في طريقها بينما لم ينتبه عليه أحد ومع طول هذا الكعب فستقع بلا أدنى شك كما أن الجميع يصب تركيزه نحو تلك المشاجرة وأغلب الفتيات قد ذهبن عند لارا  ثم نادى عليها

ماهر  يتمتم بالعبرية وهو ينظر نحوها بإعجاب ظاهري: هييي أنتِ أريد أن أتحدث إليك اقتربي أكثر !!

التفتت إليه ورأت نظراته تلك لا تنكر هو وسيم أعجبها كثيراً وجدت نفسها تسير في اتجاهه بلا تفكير وما إن خطت نحوه حتى تعثرت ووقعت عليه وهذا ما كان يريده من البداية وقد نجحت خطته أما الأخرى فتاهت في عبق تلك الرائحه التي تنبعث منه ......!

في حين مد ماهر يديه بهدوء وأخذ منها سلاحها ثم بضغطه من يده خلف منطقة معينه في الرقبه من الخلف فقدت وعيها سريعًا وظن من رائهما أنهما يتعانقان

نداء القلب 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن