البارت •27• الجزء الثاني الرواية ملك لـ كاتبة نورهان ناصر نداء القلب ♥️ بعنوان (( Explosion of love ))
*فلاش باك*
في المساء
كان ينظر إلى سقف الغرفة بشرود وعقله يعيد له مشاهد انهيارها وصرخاتها تتردد كـ طنين النحل على أذنه عندما سمع طرق على باب الغرفة فأذن للطارق بالدخول
مهاب باستغراب : انتي مين ؟
الممرضة : أنا الممرضة جايه اطمن عليك وأشوف السيروم خلص ولا لا ولو محتاج حاجه .
مهاب بحزن فقد خسرها للأبد ها هي تتهرب منه ولن تسمح له برؤيتها همس بغضب : مش عايز حد أنا كويس ...
أنهى حديثه وهو ينزع الكانولا من يده وجلس نصف جلسه على السرير وانزل قدميه للأرض ينوي النهوض ، هرعت الممرضة نحوه واضعة يدها على كتفه تحاول منعه وهي تقول : استنى اهدى رايح فين مينفعش تقوم دلوقت احتمال يكون في كسر في جسمك ...
مهاب بضيق : ملكيش دعوه ...مين اللي باعتك ؟؟
الممرضة بتوتر : دكتورة سحر ...
مهاب بضيق : طيب روحي أنا مش محتاج لحد وقوليلها مهاب بيقولك اهربي براحتك .
خرجت الممرضة وأغلقت الباب خلفها فوجدت سحر تنتظرها على باب غرفه زها
سحر باستغراب : اي ده قوام ما خلصتي ؟
الممرضة بضيق : قوام ما خلصت ايه ده اول ما شافني طردني وبيقولك اهربي براحتك .
سحر بكبرياء : وانا ههرب ليه يعني !
الممرضة وهي ترفع كتفيها : انتي ادرى بقى سلام جايبني اتهزق هنا ولا إيه ؟؟
(( معلش يا قلب امك عندي انا دي 😂😂))
سحر بشرود : وبعدين معاك بقى ...أدخله أنا ...لا لا ..بس انا بهرب معقول ...طب واهرب ليه ...اللي بيهرب ده بيبقى خايف من حاجه ...معقول أنا بحبه ...بحبه ايه انتي هاتهيني نفسك ...لا لا يا سحر انتي مبتحبهوش ...ومش بتهربي ادخلي نشوف اخرتها معاه .
تنفست الصعداء وابتلعت ريقها ببطء ثم أمسكت بمقبض الباب وادارته ثم دلفت كان يجلس على السرير وهو يحني رأسه للأرض بينما يستند بيديه على السرير يبدو عليه الإرهاق الشديد حتى أنه لم يرفع رأسه ليرى من دخل ولكنه هتف بصوت حاد غاضب : قولت مش عايز حد .
سحر بتهكم وهي تقلده : قولت مش عايز حد ...بتتصرف زي الأطفال إنت ...!!
رفع مهاب رأسه سريعًا ونظر إليها لحظات ثم هتف قائلاً : إيه ده إنتي هنا بجد بقى وأنا فكرت اني بتخيل إني سامع صوتك ؟؟ إيه رفضتي تهربي علشان متبينيش إنك خايفه ...
سحر ببعض الهدوء وهي تقاطعه : خايفه من إيه بقى ؟
مهاب بابتسامه : من مشاعرك .
أنت تقرأ
نداء القلب 🖤
Misterio / Suspensoناداني قلبك ناداني وهواك قد سحر كياني في ظلمة ليل أراني طيفك فوقفت مكاني أفكر واحتار جناني هربت لكن قد عدت مكاني لم يتحمل قلبي قراري عدت إليك ورأيتك منظرك...قطع أوصالي آلم فؤادي وأبكاني قررت حملك لبيتي ومساعدتك قدر الإمكان أرحتك في حجرة نومي عقمت جر...