[14]

83 6 0
                                    

الرواية ملك لـ كاتبه نورهان ناصر نداء القلب ♥️ الجزء الثاني الحلقه•14•يااااااا نااااس تفاعلوا 🙂

تجاهل شمس حديثها ثم اتجه بها نحو المقعد المتحرك وانزلها برفق ثم أتجه ناحية خزانة الملابس وأخرج منها خمار خاص بالصلاة وجعلها ترتديه ثم أخذ يدفع الكرسي خارجاً ونور تراقب بصمت بينما رفض هو الحديث انزعجت من نفسها لأنها ضايقته فردت بأسف شديد : شمس مش قصدي إللي قولته أنا أسفه خلاص بقى !

شمس : .......

نور بحزن : أسفه والله مش قصدي هي خرجت كده أنت عارفني دبش من يومي .

شمس أيضا لا رد

نور بحزن : طب واخدني على فين ؟

شمس : ......

نور بدموع : مش هتكلمني يعني ؟ كنت بتدلع عليك أنا أسفه حبيت اهزر معاك وأنت أهو مستحملتنيش ..

قاطعها بضيق : انا مستحملتكيش انا عارف إنك بتهزري وفاهمك وعارف إنك زهقانه من نومة السرير وخرجت برى علشان اجبلك الكرسي ده واخرجك شويه بدل مانتي نايمة ال24 ساعه يبقى ده جزاتي وإنتي سيادتك محسساني إني اتشليت أو إني عاجز في إيه ؟

نور بدموع : أسفه والله سامحني مقصدتش ازعلك بس انت تعبان متحملش على رجلك ...

شمس بضيق : رجلي كويسه ممكن نقفل على السيرة دي ؟

نور بحزن : طب انت لسه زعلان ؟

تراقصت ابتسامه مشاكسه على شفتيه وهتف بحزن : وانتي يعني بيفرق معاك زعلي أوي مانتي اللي بتزعليني ؟

نور بحزن : أنا أسفه وآه طبعا بيفرق معايا ومضايقه إني زعلتك طب قولي اصالحك ازاي ؟

شمس بخبث : هتعملي اي حاجه اقولك عليها ؟

نور بابتسامه : أي حاجه مهما كانت قول وأنا هنفذ يا فندم ! بس يعني راعي وضعي أنا بقى اللي حاسه نفسي مشلوله ....

شمس بحزن : متقوليش كده هتوقفي على رجلك من تاني شوية وقت بس !

نور بهدوء : المهم مقولتليش اصالحك إزاي ؟

شمس بخبث : هقولك يا ستي ...

ثم اقترب منها وهمس بشيء ما فامتقع وجه نور وتحول للون الأحمر وكأنها ستختنق ، فابتعد شمس وهتف بانتشاء وابتسامة تسلية : ها مستعدة تنفذي ؟

نور بوجه احمر شديد صمتت لبعض الوقت ، فرد شمس وهو يقول بحزن : انا عارف مش هتقدري خلاص يا نور مش عايز حاجه ...شكلك مش بتحبيني زي ما بتقولي .

نور بتراجع : لا لا هنفذ اهو لحظه بس .

شمس وهو يخفي ابتسامته ويكتم ضحكته بصعوبه على تعبيرات وجهها الأحمر : خودي وقتك يا بنتي ! بس يستحسن بسرعه يعني علشان خلاص النور هيطلع ومش هتعرفي + لازم ارجعك تاني لفوق !

نداء القلب 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن